+ A
A -
تحرص قطر على تطوير علاقاتها مع مختلف دول العالم الصديقة، لما فيه صالح وخير الشعب القطري وشعوب تلك الدول.
وفي هذا الإطار وانطلاقا من تلك السياسة الرشيدة التي تنتهجها قطر، تندرج زيارة الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنغولا، واستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى له، والمباحثات التي شهدتها القمة القطرية – الأنغولية، وتوقيع البلدين على عدد من الاتفاقيات، في العديد من المجالات، والتي تدفع إلى المزيد من التعاون المشترك، وخصوصا الاقتصادية منها.
ولا شك أن هذه الزيارة وتلك القمة وهذه المباحثات والاتفاقيات، تؤسس لمرحلة جديدة وهامة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أنها تضع الخطوط العريضة لآفاق التعاون والشراكات الاقتصادية التي تخدم مصالح الدولتين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات.
فأنغولا واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، وقد سجلت خلال السنوات القليلة الماضية معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي السنوي، بلغ متوسطه أكثر من أحد عشر بالمائة، وهي مقومات تؤشر إلى نتائج إيجابية للتعاون المشترك.
تفتح قطر أبوابها لزعماء الدول الصديقة في العالم، من أجل تقوية وتطوير العلاقات، ودعم وتنمية التعاون المشترك، في إطار سياسة رشيدة حكيمة هدفها الأول هو الخير والنماء للشعب القطري وشعوب تلك الدول.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
09/09/2019
1283