+ A
A -
ظل المراقبون يرددون دوما أنه لا بد من إنهاء النزاع العربي - الإسرائيلي، وفي قلبه النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل، من أجل أن يسود السلم والأمن، ويتحقق الاستقرار الشامل بمنطقة الشرق الأوسط.
ويوما بعد يوم تتأكد أهمية أن يبادر المجتمع الدولي بحراك سياسي ودبلوماسي شامل، قائم على مقررات الشرعية الدولية، لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
إننا نلحظ حاليا استمرار التوتر، وقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي بانتهاكات متتالية دون أن تتحرك مؤسسات الشرعية الدولية بالشكل المطلوب لوقف مجمل تلك الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين المشروعة.
في هذا السياق، كان لافتا تصريح السيد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، الذي طالب فيه دول الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بـ «التدخل العاجل والملموس لوقف جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها التعسفية والمتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم الأساسية التي كفلتها القوانين والأنظمة الدولية».
جاء ذلك خلال لقائه مع سفراء وقناصل دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى فلسطين، بحضور مسؤولين عن مؤسسات حقوقية ومدنية فلسطينية.
من ناحية أخرى، تشهد الأراضي الفلسطينية باستمرار مواصلة سلطات الاحتلال لقمع المسيرات الفلسطينية السلمية. إننا نقول في هذا الشأن إنه لا بد -سريعا- أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل تضامني، يرسي قواعد العدالة واحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين، حتى يتسنى إنهاء الاحتلال وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
03/08/2019
1455