+ A
A -
شكلت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لباكستان، حلقة جديدة في سلسلة الجهود الدؤوبة لقيادتنا الرشيدة، من أجل خير المواطن ورفاهيته، ومن أجل صالح المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، وسعيا لترسيخ السلام والأمن العالميين.
وبكل تأكيد، ستفتح زيارة سمو الأمير المفدى لباكستان، آفاقا جديدة من علاقات التعاون، بين البلدين. وترتفع بتلك العلاقات الراسخة والصلبة والمتجذرة كما أكد حضرة صاحب السمو إلى المستوى الاستراتيجي، وهو ما سينعكس حتما بالإيجاب على الشعب القطري، وشقيقه الباكستاني.
وإضافة إلى العوائد المتوقعة من تعزيز التعاون بين البلدين، والاتفاقات التي تم توقيعها خلال الزيارة السامية لباكستان، التي ستعود بالنفع والخير على شعبي البلدين الشقيقين، ثمة دلالات مهمة يمكن استخلاصها من تلك الزيارة، لعل في مقدمتها تلك الحفاوة البالغة التي لقيتها زيارة صاحب السمو، وهذا التكريم عالي المستوى من قبل الرئيس الباكستاني لسموه، بمنح سموه وسام «نيشان باكستان»، وهو أعلى وسام مدني في باكستان، تعبيرا عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وهو ما يعكس تلك المكانة السامقة التي تتمتع بها قطر وقيادتها الرشيدة بين الأمم.
من الأهمية بمكان أن يتوقف كل من أراد خيرا لشعبه ولشعوب المنطقة، بل ولشعوب العالم بأسره، أمام تلك العبارة عميقة الدلالة، التي قالها صاحب السمو على حساب سموه بموقع تويتر، والتي أكد فيها بحث أهم أزمات المنطقة والحاجة إلى تسويتها بالحوار بدل القوة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
24/06/2019
1672