+ A
A -
في مثل هذا اليوم من العام 1870م توفي الروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز صاحب الرواية الشهيرة «أوليفر تويست» والذي يُعدّ بإجماع النقاد أنه أعظم روائي إنجليزي في العصر الفيكتوري!
تميز أدب تشارلز ديكنز بالدعابة الممزوجة بحس عالٍ من السخرية، ولطالما كان الأدباء الساخرون أبرع من غيرهم على مر العصور، فالكتابة الساخرة تحتاج إلى عنصرين أساسيين لا غنى عنهما هما: الفكرة الذكية واللغة السهلة!
وهذه لازمة في كل الأدب الساخر عند كل الشعوب، فعلى سبيل المثال إن لغة الجاحظ في كتابه البخلاء الذي هو كتاب ساخر أسهل منها في تحفته الأدبية البيان والتبيين!
وحتى في العصر الحديث نجد أن مسرحيات الماغوط الساخرة أقل تعقيداً في لغتها وفكرتها من قصائده النثرية!
والذي يقرأ قصائد أحمد مطر من النادر أن يعثر على مفردة صعبة في ديوانه بل هي لغة تصل حداً من السلاسة تُشبه اللغة المحكية، ولكنك إذا جئتَ لتتأمل الفكرة، وجدتها عميقة جداً، أعمق من كل الكلام المنمق الذي قد يُقال حول نفس القضية!
ومن أقوال تشارلز ديكنز الجميلة:
- كُنْ مبتهجاً حتى العاشرة صباحاً وسوف يتكفل بقية اليوم بنفسه!
- لا أستطيع أن أجلس تحت سلطة رجل دين يتصرف كأنه أخذ تذكرة ذهاب إلى الجنة!
- هناك بعض الكتب يكون غلافها أفضل جزء فيها!
- صحيح أن الأرض كانت موجودة قبل مجيئك ولكن عليكَ ألا تتركها كما كانت عندما تغادرها!
- لا تخشَ الرفض، من يرفضك صادقاً أفضل ممن يتقبلك كاذباً!
- لا يوجد شخص غير مفيد في هذا العالم ما دام يستطيع تخفيف عبء الحياة عن شخص آخر!
- يبدأ الإحسان من بيتك، ويبدأ العدل في تعاملك مع جارك!
- نحن نقوم بصناعة الأغلال التي نرتديها!
- حتى أضخم الأبواب مفاتيحها صغيرة!
بقلم: أدهم شرقاوي
copy short url   نسخ
09/06/2019
2026