+ A
A -
علاقات ضاربة العمق في التاريخ الإنساني بالخليج العربي، كلها أخوة وتعاون بين شعبين شقيقين، يقودهما زعماء الحكمة والنضج السياسي والاجتماعي، بالمنطقة العربية، تتعزز الأواصر بينهما يوما بعد آخر، بتعاون وثيق وروابط قطرية - كويتية متجذرة.
إن الزيارة الأخوية التي يعتزم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القيام بها، اليوم، بحفظ الله ورعايته، إلى دولة الكويت الشقيقة، ليلتقي خلالها أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، هي توثيق إضافي للعلاقات المتينة بين الأشقاء.
العلاقات التي تجمع قطر ودولة الكويت الشقيقة، مثال رائد على تعاضد وتعاون الأشقاء، بالاستناد إلى علاقات متينة، مرتكزة على أسس قوية، قوامها أخوة الدم والمصير المشترك، وتستند أيضا إلى الأصالة وتجذر الشراكة الاستراتيجية، بحكمة القيادة الرشيدة في البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وسعيهما المستمر دوما لتعزيز أواصر الإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين.
دولة الكويت الشقيقة، اتخذت موقفا واضحا من التصعيد الهمجي ضد دولة قطر والحصار الجائر للدولة من قبل دول لم تراع صلات الدم والمصير المشترك، ولم تأبه للجوار الحميد، توخت فيه دولة الكويت إبعاد الخطر عن منطقة الخليج العربي وتخفيف التوتر بالمنطقة، في مقابل حملات كذب مسعور من دول الحصار، تقودها أبواق كاذبة لم تفتأ تنسج الافتراءات الكذوب. الموقف الكويتي المشرف في السعي لحل الأزمة الخليجية المفتعلة، شيمة معلومة عن دولة الكويت وقائدها الحكيم أمير الإنسانية، والروابط التي تجمع قطر بالكويت مثال حي على عمق الأخوة ورابطة الدم والمصير المشترك.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
19/05/2019
1620