+ A
A -
بالأمس حضرت اللقاء الانتخابي للمرشحة آمال عيسى المهندي عن دائرتها بالخريطيات، وفي اللقاء استعرضت لنا مشاهد من دائرتها وكأنها تستعرض مدينة خارج التخطيط في بنيتها التحتية، شوارع دون أرصفة وطفحان مجارٍ ولا تسأل عن الأرصفة!

وكان تعليقي مدينة خارج التغطية وكأنها ليست ضمن ضواحي العاصمة، فعلق أحد الحضور، عطني منطقة تمت تغطيتها ومكتملة البنية التحتية، عطني فريج ليس به حفريات، أين هي من الواقع ؟!

وفي صباح اليوم التالي قرأت بالصحف أن هيئة أشغال بالأمس قامت بترسية أحد عشر عقدا لمشاريع تحديث البنية التحتية!

أين هي البنية التحتية حتى يتم الحديث عن تحديثها وبعض المناطق ما زالت تشفط الصرف الصحي بالدناكر؟!

وما يوجع أكثر قيمة الموازنات، فالعقود التي تم الإعلان عنها بالأمس فقط قيمتها ستة مليارات وثمانية وخمسون مليون ريال قطري!

وبالرغم أنه لم تعد هذه الموازنات الضخمة بقيمتها لمشاريع البنية التحتية تثيرنا بقدر ما يصدمنا غياب أثرها وواقعها على معيشتنا !

ويختم المهندس ناصر المولوي كلمته في حفل توقيع العقود مع الشركات بالتأكيد على أن الدولة بدعمها وتوفيرها للموازنات الضخمة لهذه المشاريع هدفها التنمية ورفاهية المواطن.

وهو ما يدعونا نتساءل ونوجه الكلام للسيد المولوي: لا خلاف على دعم الدولة ولكن الخلاف على التنفيذ البطيء الذي أفسد علينا حياتنا ومعيشتنا، والأهم من ذلك متى ستتوقف معاناتنا التي لا تنتهي؟!

الخلاصة

جميعنا ندرك ما تسعى إليه وتنشده الحكومة لمصلحة الوطن والمواطن، ولا شك أن هناك جهودا ومساعي للعمل الجاد تبذل، لكن من جهة أخرى هناك متاعب ومصاعب وورش الأعمال التي لا تتوقف ليل نهار وفي كل شارع وزاوية ومعها زفرة كل مواطن ومقيم تقول: يا صبر أيوب !



copy short url   نسخ
12/05/2015
1157