+ A
A -
أعلن وزير البلدية والتخطيط عن أنه قريباً سيتم اعتماد المخططات المكانية للبلديات!

صراحة صدمني الخير، قريباً اعتماد المخططات، وعلى ضوء هذا قريباً سوفت وفوتت الكثير من المصالح الوطنية على مستوى الوطن والمعيشية على مستوى المواطن والمقيم!

وعلى ذلك ماذا لو سألنا عن المخطط العمراني الشامل ومتى وكيف ستكون الاجابة؟!

وماذا لو سألنا عن حال الدائري الرابع الذي لا يزال حبيس الادوار الثلاثة؟!

وماذا لو سألنا عن الدائري الخامس المهجور في معظم مساحاته نظراً لتأخر المخطط والتنبؤ بما سوف تعلن عنه وزارة البلدية منذ سنوات، وما زالت في الانتظار؟!

وماذا لو سألنا عن كيفية حل أزمة ارتفاع الايجارات في ظل بقاء معايير التخطيط والبلدية كما هي بالرغم من المناشدات الشعبية والإعلامية وحتى المجلس البلدي دون حراك أو تحرك؟!

اسئلة كثيرة تثيرها مواقف البلدية والتخطيط العمراني، والتي ما زالت سلبية في حل الازمات السكانية، وما الذي يمنعها من تعديل الشروط وما أكثر الحديث عن الارتدادات التي تقضم المساحات بين المباني، وما لا افهمه الإصرار عليها حتى في مناطق الكثافة السكانية للوافدين؟!

ولماذا يشعر المستثمرون في المشاريع العقارية بحالة من العداء مع مهندسي وموظفي البلدية، ولا تخلو المعاملات من السهالات - غير القانونية - لتمرير مصالحهم، بينما على العكس من ذلك في تعاملهم مع موظفي ومهندسي القطاع الخاص كاللؤلؤة والوسيل والاستثمار فيها حيث التعامل التكاملي والتوافقي؟!

ماذا فعلت البلدية في شأن قضية سكن العزاب في المناطق السكنية، هل اخرجتهم منها، وقبل ذلك هل اوجدت البديل؟!

ماذا فعلت البلدية في قرار منع حفظ الخبز في اكياس بلاستيك، وهل اوجدت البديل؟!

الحديث يمتد لصفحات في كيفية سير العمل بالبلدية وتنفيذ قراراتها، ويمتد لأيام في فهم سلبية مواقفها من القضايا التي تلامس حاجات الناس ومعيشتهم، وتلامس سكنهم وارزاقهم، ولا يزال سعادة الوزير يتحدث عن قرب اعتماد المخطط المكاني للبلديات!

الخلاصة

مشاريع وقرارات البلدية مثل بيض الصعو نسمع عنها ولا نشوفها!



copy short url   نسخ
01/04/2015
1004