+ A
A -
وفق إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2009، يبلغ عدد البدون في دول الخليج 202 ألف ومائتي شخص، وتم تعريفهم باسم البدون لكونهم «دون جنسية» أي عديمي جنسية، ومن حيث الواقع هم عديمو الحياة في دول الخليج !

لا أحد يفهم معضلة فئة البدون في تسوية أوضاعهم وإغلاق هذا الملف نهائياً، والحديث هنا عن أفراد وأسر لا وجود لهم ومعطلة مصالحهم الحياتية والمعيشية إلى إشعار آخر !

بالتأكيد ليسوا جميعاً تنطبق عليهم الشروط لمنحهم الجنسية، مع إدراكنا أن الدول الخليجية لم يُعرف عنها يوماً أنها تمنح الجنسية وفق الشروط الموضوعة بقدر ما هو مزاج مظلة سيادية، لكن هذا لا يعني التجاوز بقدر ما يستدعي الأمر معالجة هذه القضية وحسمها، وكلما طال الانتظار زادت أوجاعهم واستفحل الأمر كما هو الحادث في دولة الكويت الشقيقة ؟!

ولعل ما يحسب لقطر أنها الأقل في عدد البدون لديها وهو ما يسهل عليها معالجته بالشكل الإنساني الذي تستحقه، وهناك ما يشير إلى أن معالجة الملف تمت، واستكمل كافة إجراءاته.

الخلاصة:

الحديث عن فئة البدون موجع اجتماعياً، وما أصعب الانتظار والصبر على ولادة الإحساس بالوجود !‏?



copy short url   نسخ
24/03/2015
2967