+ A
A -
عرفت دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمواقفها المشرفة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وظل المراقبون يثمنون أهمية المواقف المتجددة لقطر في مؤازرة الشعب الفلسطيني، خصوصا وسط ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تآمر واضح على الساحة الدولية ويتمثل ذلك في المحاولات المشبوهة لفرض وتمرير ما يعرف بـ«صفقة القرن»، بشكل يتنافى مع احترام مقررات الشرعية الدولية.
وفي هذا الإطار يشيد المراقبون بمواقف قطر نحو الشعب الفلسطيني، حيث تتواصل الإسهامات القطرية السخية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان لافتا أن مسؤولين فلسطينيين وجهوا الثناء المقدر لدولة قطر على عدة إسهامات متميزة قدمتها دولتنا الفتية لصالح الشعب الفلسطيني، وكانت آخر تلك الإسهامات إنجاز وافتتاح (مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المستشفى المخصص للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة).
ويعد مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة هو الأول من نوعه في قطاع غزة، كما أنه يقدم خدمة مميزة وفريدة من خلال معداته وأجهزته وطواقمه المتخصصة..
وقد أشاد وكيل وزارة الصحة الفلسطيني يوسف أبوالريش، «بدور قطر الريادي في دعم الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة».. لافتاً إلى أن قطر كان لها إسهامات مميزة في جميع المجالات بغزة، والقطاع الصحي يعد أحد هذه المجالات»..
إننا نجدد التنويه بأهمية المبادرات القطرية المشهودة تجاه الشعب الفلسطيني التي تترجم العزم الأكيد لدولة قطر في مؤازرة ودعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضاياه الحيوية.
copy short url   نسخ
28/04/2019
1227