+ A
A -
في لقاء العشاء مع سعادة الوزير، هناك أسئلة لم تشف حيرتي منها، لذلك أود طرحها مرة أخرى للتذكير بها !

- الاختبارات الوطنية

الاختبارات الوطنية اقتطعت لها درجات من درجات الطلاب لضمان جديتهم في الإجابة عنها، وهذه مغالطة كبيرة من المجلس مازال مستمراً فيها دون وجه حق، ولم يستطع الوزير ولا مدير هيئة التقييم إقناعنا بصحة موقفهم، وقد طرحت الحل البديل عليهم عندما سألني سعادته.. وما الحل ؟!

قلت لا ينبغي المساس نهائياً بدرجات الطلاب، وليكن للاختبارات الوطنية درجات منفصلة خاصة بها، وحتى نضمن جدية العمل بها تكون درجات الاختبارات الوطنية محفزة لهم بإضافتها لدرجات المواد، باعتبارها درجات دعم.

ويمكن الوصول للكيفية من خلال وضع آلية خاصة في كيفية احتساب الدرجات.

- اختبار الباقة الرابعة !

من الاسئلة التي صعبت الاجابة عنها وصعب علينا فهمها، تضمين الاختبار النهائي - الباقة الرابعة- الاختبار بكتاب الفصل الأول !

كيف نفهم ان يختبر الطالب بالفصل الاول وتعطى له شهادة لاجتيازه الاختبار، ثم في نهاية العام الدراسي يعاد الاختبار بكتاب الفصل الاول مرة أخرى، بمعنى يُختبر بالكتابين معاً نهاية العام !

العجيب أنه حتى مدير هيئة التقييم لم يستطع الرد على هذا السؤال !

- التمدرس بعد الاختبارات !

مع نهاية آخر يوم من الاختبارات الفصلية هذا العام، سيكون هناك ما يقارب 20 يوما فترة فراغ لحين بدء إجازة نصف العام الدراسي، فترة الفراغ هذه لا أحد يفهم طبيعتها، وإن اطلق عليها المجلس فترة تمدرس !

الصدمة أن يضع في خانتها وفق الرزنامة بطولة كأس العالم لليد وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ التعليم بقطر !

قد أفهم ان يكون هناك تعاون، لكن بهذا الشكل أتصور أن ذلك تجاوز التعاون إلى مستوى تسخير المجلس، وبشكل لا يليق به !

والعجيب أنه حتى هذه اللحظة لا مدراء المدارس ولا المعلمين ولا الطلاب لديهم أي فكرة عن شغل هذه الفترة (20 يوما) وبهذا المسمى !



copy short url   نسخ
30/12/2014
1217