+ A
A -
قام سعادة السيد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بتوجيه دعوة عشاء للإعلاميين بالأمس في فندق الفورسيزن!

وأنا متوجه للفندق دارت بمخيلتي عدة اسئلة، ماذا يريد منا أو يستمع منا ؟!

ماذا يريد منا، وقد أفصحنا عن ملاحظاتنا وضجت الصحف بالحديث عن التعليم، ولم يتوقف برنامج وطني الحبيب عن إذاعة ما جاشت به الأمهات ومدرسات وأولياء أمور من أوجاع تعليمنا!

وصلت للفندق وقد وجدت مجموعة من الكتاب وقد تصدر المائدة سعادة الوزير وبجانبه كل من سعادة وكيل الوزارة ومديرة هيئة التعليم ومدير هيئة التقييم إضافة لمدير التعليم العالي ومدير الخدمات المشتركة.

حدث نقاش كثير ومداخلات دسمة، وكنت أتمنى أن نحصل على مبشرات وقراءة جديدة للتعليم، وهذا لم يحدث، وواضح من خلال ردوده أن سعادة الوزير لا زال في موضع الدراسة والبحث!

لا أعلم إن كان في التأني الذي ينحى به سعادته من المصلحة العامة، يمكن ولعل في توجهه منفعة- أقول لعل- ولعل هذه اتضحت بشكل جلي في الحوار أثناء العشاء، وللعشاء تأثيره وترطيبه لأجواء النقاش.

الخلاصة

أوجعني بالفعل أن الكثير مما ناقشناه وصلنا لقناعة- شبه إجماع- عليها على إنها كانت خاطئة ولا حول ولا قوة إلا بالله، وفي كل الأحوال أستطيع أن أؤكد ان سعادة الوزير واضح انه ملم بكل الملاحظات التي ذكرناها وان جميعها في إطار البحث، وهذه بذاتها أراها شخصياً مبشرة، نسأل الله التوفيق لسعادته وللكادر الذي معه لخدمة الوطن ومستقبله.



copy short url   نسخ
29/12/2014
1054