+ A
A -
في دوحة الحوار بدأت برلمانات العالم نقاشاتها، من أجل صالح الشعوب في ربوع الأرض، من خلال اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورته الأربعين بعد المائة، الذي تحتضنه قطر.
لقد كانت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح الاجتماع، نموذجا لكلمة القائد الملهم، الذي يستطيع أن يحدد بدقة ما يعاني منه العالم من داء، ويصف بشفافية ما يجب أن يكون من علاج ودواء.
كثيرة هي العبارات التي يجب التوقف عندها في كلمة صاحب السمو، وهو ما تضيق به المساحات وإن اتسعت. فيكفي هنا أن نتوقفت عند قول سموه «الاستثمار في التعليم الجيد من أهم عناصر بناء الاقتصاد والنهوض بالمجتمعات وتحقيق النمو والرخاء. أما الجهل فهو من أهم معوقات النمو ونهضة الشعوب، هذا عدا عن أنه يغذي التعصب والعنصرية ويسهل نشر الأفكار المسبقة ضد الآخر المختلف».
أما قول صاحب السمو «أنه لا عدالة دون سيادة القانون، ولكن للأسف كثيرون يؤمنون بسيادة القانون دون عدالة»، فذلك ما يجب ان يتدارسه العالم والقوى العظمى بدقة وصدق، ليسود القانون، وتتحقق العدالة التي تستقيم بها الحياة، وتستحقها الشعوب.
إننا ندعو برلماني العالم المجتمعين في الدوحة إلى وضع كلمة صاحب السمو نبراسا وخارطة طريق لمناقشاتهم وحوارتهم من أجل صالح وخير شعوبهم ودولهم.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
07/04/2019
1658