+ A
A -
وسط تفاعلات العديد من أحداث الساحتين الإقليمية والدولية، ظل المراقبون يشيدون بما ينتظم الساحة الوطنية القطرية من جهود دؤوبة، أثمرت واقعا راسخا في احترام حقوق الإنسان، وما فتئ المراقبون يثنون على ما بذلته قطر بشكل متواصل من مجهودات كبيرة، محورها الأساسي هو العمل لتجسيد واقع متكامل من التشريعات القانونية والحقوقية المتعلقة بمفاهيم وقيم حقوق الإنسان.
إن قطر، بفضل هذه المجهودات المشهودة، قد حازت عدة مناصب قيادية في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وفي هذا المقام، أكد أعضاء الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومقرها الدوحة، أن تولي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة في رئيسها سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، «3» مناصب قيادية في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعدّ مكسباً تاريخياً، تفخر به كافة المؤسسات الوطنية بالدول العربية، ما يحفّزها على تعزيز مكانة حقوق الإنسان، والعمل بجدية للحصول على تصنيف (A) المعادل لأعلى التصنيفات، وفق «مبادئ باريس».
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، على هامش أعمال اجتماعات التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف.
إننا نقول إجمالا، إن العالم يعبر، بصفة مستمرة، عن إعجابه المتزايد بالمنجزات القطرية، سياسيا واقتصاديا وحقوقيا، ولا غرو، فإن دولة قطر باتت منارة شامخة في مجال تجسيد أفضل الممارسات القانونية والتشريعية والحقوقية بمختلف القطاعات، تأكيدا لالتزاماتها المعلنة للمجتمع الدولي.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
10/03/2019
1705