+ A
A -
المشهد القطري يستقطب إعجاب المراقبين والمحللين في رصدهم لتوجهات العمل السياسي والاقتصادي في الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي خضم هذه المعطيات المهمة، يواصل المراقبون احتفاءهم بالنجاح الكبير لقطر في التحول إلى دولة ذات مكانة سياسية ودبلوماسبية مرموقة، وينعكس ذلك في ما يوليه الإعلام الدولي لكل التحركات الخارجية والزيارات الناجحة التي ما فتئ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، يقوم بها إلى عدة دول شقيقة وصديقة، وكانت آخر هذه الزيارات الناجحة، التي حظيت بالاهتمام الإعلامي الدولي والاقليمي الواسع، زيارة صاحب السمو إلى النمسا.
ونشير هنا إلى أهمية تنويه مجلس الوزراء بهذه الزيارة السامية، حيث أشاد المجلس في الاجتماع العادي الذي عقده صباح أمس بمقره في الديوان الأميري، وترأسه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو، إلى جمهورية النمسا الصديقة يومي الرابع والخامس من مارس الحالي.
وأكد المجلس أن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية النمسا «دخلت مرحلة جديدة من التعاون والتفاهم لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين، في ضوء المباحثات المثمرة التي أجراها سموه مع فخامة الرئيس ألكسندر فان دير بيلين، ودولة المستشار سيباستيان كورتس».
إننا نقول في هذا المقام، إن دولة قطر قد أقامت توازانا فريدا بين نجاحاتها في سياستها الداخلية المتجهة إلى الارتقاء بمعدلات التنمية المستدامة، ونجاحتها في تبوؤ موقع اقتصادي وسياسي متقدم في الساحة الدولية عبر سياسة خارجية مدروسة وناجحة تحمل دوما العديد من الثمرات الطيبة.
copy short url   نسخ
07/03/2019
1112