+ A
A -
في مثل هذا اليوم من العام 1802م وُلد فيكتور هوغو أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ولعله أبرزهم في كل الحقبات، الغريب أنه يُعرف في فرنسا على أنه شاعر، أما خارجها فيعرف على أنه روائي، ولعل السبب أن ترجمة الشعر تفقده شيئاً من رونقه بعكس النثر، ولكن الذي لا جدال فيه أن روايتيه البؤساء وأحدب نوتردام هما من أشهر الروايات في التاريخ خصوصاً البؤساء التي أمضى عشرين سنة في كتابتها، وتُعتبر من حيث الحجم أطول رواية في التاريخ إذا اعتبرنا أن الإلياذة ملحمة شعرية على ما فيها من نفحات روائية!
كتب فيكتور هوغو قصيدة طويلة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه «أسطورة القرون» تحدث فيها عن عدة مواقف إنسانية في حياة النبي الكريم، وأبدى إعجاباً كبيراً بحنكة النبي صلى الله عليه وسلم وحسن أخلاقه وسياسته، وتوقف طويلاً عند موقف النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أيامه، يوم وقف على المنبر وطلب من المسلمين أن يقتصوا منه إن كان قد أخطأ بحق أحدهم، فقام إليه عكاشة في القصة الطويلة المشهورة في كتب الحديث، من أرادها فهي هناك!
ومن أقوال فيكتور هوغو الجميلة:
1- الحب هو أسوأ تقدير بين الرجل والمرأة!
2- الألم ثمرة، والله لا يضع ثماراً على غصن ضعيف لا يقدر على حملها!
3- احذر من المبالغة، الثقة الزائدة تصبح غروراً، والمديح الزائد يصبح نفاقاً، والتفاؤل الزائد يصبح سذاجة!
4- نحن لا نحب أشخاصاً كاملين ولكننا نرى الكمال فيمن نُحب!
5- يبقى الحب كلمة حتى يأتي شخص ويعطيها معنى!
6- المعاملة الطيبة جواز مرور إلى قلوب الآخرين!
7- لا أطلب إلا عفواً واحداً، هو عفو ضميري عني!
8- جميع النساء قد يلدن الذكور، وحدها المواقف تلد الرجال!
9- حذار يا صديقي من النساء الجميلات فعندما تبدأ رقتهن تبدأ عبوديتنا!

أدهم شرقاوي
copy short url   نسخ
26/02/2019
1839