+ A
A -
يعقوب العبيدلي

يقول الحق تبارك وتعالى «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها» ونعمته علينا في قطر أن وهب الله لنا أميراً تملأ قلبه خشية الله، ويحمل وجهه نور التواضع، وينساب من حديثه حنان الأبوة، ويسكن قلبه حب تراب الوطن، ويكحل عينيه بالسهر في متابعة أمر الرعية، ونحمد الله في كل حين أن وهب لنا أميراً أميناً يحمل كل هذه الصفات ويزيد، وهب لنا أميراً ملكنا بحنانه، ودماثة خلقه، وأسرنا بتواضعه، الذي يندر أن يتوافر جزء يسير منه عند أصغر مسؤول في عالمنا العربي، ويأسرك بحضوره وثقته بنفسه وبشعبه وكل من يعيش على أرض قطر، ويأسرك بحديثه وإحاطته عندما يتناول قضايا وطنه الراهنة والحصار والقطيعة المفروضة علينا من الجار الشقيق الذي لم يراع فينا إلاً ولا ذمة !!!!
تميم المجد جعل لدولة قطر أهمية، وجعل لإنسان هذه الأرض قيمة وقدراً، عرف كيف يحتضن بقلبه وعقله ووجدانه أفراد مجتمعه، وعرف كيف يؤكد ثقل بلده بين بلدان العالم قاطبة، طموحات أميرنا جعلته يقف مع كل عمل وحدوي، وضد أي تنمر سياسي يمارس في المنطقة، يرفع من شأن الأمة سواء الخليجية، أو العربية، أو الإسلامية، وينهي فرقتها والشواهد كثيرة في بلاد العربان، طريقنا في ظل أميرنا تميم المجد إن شاء الله وبحول الله يكون الخير بدايته والخير منتهاه، عموم الشعب القطري والمقيمين على هذه الأرض الطيبة المباركة نجل في أميرنا قلبه الكبير ومواقفه الكبيرة، قلبه الذي يتدفق حباً لأبناء شعبه، مواقفه التي عجز عنها سواه من الساسة !
نجل في أميرنا تميم المجد الزعامة الصادقة التي لا تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على اللحمة الخليجية، ودعوته الدائمة للحوار لتوحيد الصف، الحمد لله رغم كل شيء نحن أقوياء، ورغم محاولات البعض عزل قطر وتحويلها إلى جزيرة ! نحن أقوياء، وبفضل الله وبأميرنا ومواقفه وجولاته حفظه الله ورعاه لشرح تداعيات الأزمة الخليجية وخطرها على الأمن الأقليمي، المواقف القطرية راقية وعلى قدر المسؤولية، وهذه هي دولة قطر في مواقفها وأخلاقها دائماً وأبداً، وستبقى قطر تترفع عن الصغائر والحاقدين، عصية على الطامعين، وستبقى منبراً حراً يضيء الليالي الحالكة السواد، مهما قلنا فماذا نقول عن أمنا قطر، وفي أميرنا تميم المجد، لن نوفيه حقه فنحن نعلم من هو وماهي مواقفه وإنجازاته، ورغم القطيعة والحصار، ومحاولات البعض في الإضرار بقطر والتهوين منها عن طريق إعلامهم وأدواتهم ! نحن أقوياء «ويا قطر ما يهزك ريح» نهنئ أنفسنا بأميرنا تميم المجد ومزيداً من المواقف المشرفة ومزيداً من الإنجازات الحضارية والانفتاح والنجاحات والتفوق في البطولات، والحرية، والعدالة، وسيادة القانون التي نتفيأ ظلالها ودعوات من القلب بطول العمر، اللهم لا تغير علينا، ورحم الله إمرءاً قال آمين.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
copy short url   نسخ
15/02/2019
2305