فريق الأحلام.. مبروك

مبروك قطر. مبروك التخطيط والإنجاز..مبروك الرؤية. والتصميم.. مبروك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.. الذي وضع اللبنة الأولى لصرح شامخ لتكون قطر عاصمة للرياضة.. مبروك لصاحب السموالأمير الوالد الذي وضع الأساس لدولة تتطلع للرقي.. مبروك لسمو الشيخ جاسم بن حمد رائد الإبداع الرياضي في سباير رائد الإبداع الثقافي في كتارا.. مبروك لرؤيته في صناعة فريق الأحلام.. وكأني أستمع الآن إلى خطابه الذي ألقاه في الثامن عشر من نوفمبر عام 2005 في افتتاح اسباير لتكون مساحة مستقلة لصناعة القادة والتفوق حيث قال:
«اسباير هوية خاصة لتشكيل شخصية رياضيين قطريين، ومفتوحة للمقيمين إلى جانب القطريين ولمن هم حول قطر».
لقد وضع سموه هدفا راقيا للاكاديمية يزاوج بين التفوق الرياضي والتفوق العلمي الأكاديمي عبر رعاية الموهوبين رياضيا وتوفير البرامج التدريبية والتعليمية لهم من أجل صنع أبطال يمكنهم التنافس على المستوى العالمي.
هذه الرؤية الإبداعية لسموه أنجبت فريق الإبداع الفريق المرعب الذي وضع بصمته في الانتصار الأول بطلا لاسيما.. وسنراه في كوبا أميركا بالبرازيل والامل ان يكون حلم العرب في 2022
وأقتبس من شاعرة خليجية وأبعث له أجمل التحايا
«ياحروف الشوق سوقي كلمتي
للفريق المرعب العنابي الهمام
لا كره بعده وهاذي بصمتي
في لعبه المتعه والكاس في الختام»
بحق انه فريق أحلام.. فريق الأرقام.. كأس آسيا. أحسن لاعب. أفضل حارس مرمى هداف البطولة..
ألف تحية لرئيس اتحاد الكرة الشيخ حمد بن خليفة ولمدرب الفريق سانشيز الذي بدأ إعداد الفريق منذ اثني عشر عاما..
كلمة مباحة
قيادة راشدة.. وطن يحقق المجد وعلى أنغام نشيده الوطني نرزف العرضة.