+ A
A -
تابعت العشرة من الكتاب والإعلاميين العرب والسعوديين الذين طالبوا بالتطبيع والاعتراف بإسرائيل اعتمادا على أن فلسطين لم تذكر في القرآن وأنه لا وجود لشعب اسمه فلسطيني وإذا أردنا أن نقارن لقلنا إن كثيرا من الدول والشعوب لم تذكر في القرآن ولا الإنجيل ولا التوراة.. لكن تاريخيا فلسطين والفلسطينيون موجودون قبل إبراهيم وابنه إسحق وحفيده يعقوب (إسرائيل) والد يوسف وإخوته بني إسرائيل الأحد عشر الذين خططوا ومكروا للتخلص من يوسف عليه السلام.. ومع ذلك نسل هؤلاء لا يشكل خطرا.. الخطر من الصهيونية التي تكيد للإسلام.. ومع هذا نقول للعشرة المؤيدين للأحد عشر إن فلسطين ذكرت في كتبهم وفي أسفارهم على النحو التالي:
في سفر التكوين: العدد 7 مرات.
سفر الخروج: 3 مرات.
سفر يشوع: مرة.
سفر القضاة: 34 مرة.
سفر صموئيل الأول: 152 مرة.
سفر صموئيل الثاني: 30 مرة.
سفر الملوك الأول: 3 مرات.
سفر الملوك الثاني: 3 مرات.
سفر أخبار الأيام الأول: 28 مرة.
سفر أخبار الأيام الثاني: 6 مرات.
سفر المزامير: 5 مرات.
سفر أشعياء: 5 مرات.
سفر أرمياء: 4 مرات.
سفر حزيقال: 4 مرات.
سفر يوئيل: 1 مرة.
سفر عاموس: 3 مرات.
سفر صفنيا: 1 مرة.
سفر زكريا: 1 مرة.
وهذا العدد تقريباً عشرة أضعاف ذكر اسم «إسرائيل» في القرآن الكريم، علماً أنه اسم علم لرجل وليس لأرض أو مكان.
ثالثاً: ذكر اسم كنعان وأرض كنعان والكنعانيين 611 مرة، في توراة اليهود الخزر.
رابعاً: ذكرت أسماء المدن العربية الفلسطينية، على أنها مساكن للفلسطينين، 1054 مرة، في توراة أ اليهود الخزر.
ولعل الآية التوراتية التالية: «وتغرب إبراهيم في أرض الفلسطينيين أياما كثيرة»، سفر التكوين 21 (34)، أبلغ دليل، وأوثق برهان على أن فلسطين، وشعب فلسطين، ثوابت تاريخية قبل مجيء إبراهيم الخليل لاجئا من أرض العراق.
كلمة مباحة
«فلسطين غير قابلة للنسيان، والجريمة التي ارتكبت بحقها غير قابلة للغفران»
«فلن نغفر لكم ولا لأسيادكم اليهود»..
copy short url   نسخ
26/01/2019
1949