+ A
A -
ارتدت قطر يوم أمس حلة زاهية، وهي تحتفي بيومها الوطني، والذي يمثل يوما مجيدا وفريدا من نوعه، يوما مشبعا بالوطنية وحب قطر والوفاء لهذه الارض الطيبة، وتقديم آيات الولاء والعرفان للقيادة الحكيمة. جسّد الاحتفال الضخم، كل معاني الحرية والكرامة والسيادة والعز، وتخلله عزم أكيد على مواصلة البناء، بروح وطنية خلاقة، وإرادة شعبية لا تلين، ووفاء للقيادة، وانضباط كامل لتحقيق الغايات المنشودة في الرفاه الاجتماعي، والنهضة الاقتصادية، والبناء لقطر الحاضر والمستقبل. المسير الوطني، الذي شهده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما شهده أصحاب المعالي والسعادة، وجمع غفير من سكان قطر العز والوفاء، أكدت خلاله قطر، بالعرض العسكري الضخم، والمحفل الشعبي الكبير، أنها ستبقى حرة قوية، وستواصل المسيرة المباركة بحكمة قادتها، نحو مزيد من الإنجازات لتحقق الآمال العريضة والطموحة للقيادة الحكيمة وشعبها الوفي. إن النجاحات الكبيرة التي حققتها قطر، يشهد عليها القاصي والداني، هي نجاحات هزمت الحصار وخفافيشه، وعززت الهوية، وعمّقت الانتماء، وأسهمت بكثافة في وضع قطر بموقع عالمي رائد، ذات حضور دولي مشهود وفاعل، متفاعل بإيجابية مع قضايا الإنسانية وحرية الإنسان وعزته وكرامته. قطر، ستبقى حرة، عزيزة، مستمسكة بسيادتها وكرامتها، رغما عن أنف المتآمرين، من أباطرة الشر، وخفافيش المؤامرات، وستعزز هويتها الإسلامية العربية، وتواصل مسارها التنموي الناهض، والدبلوماسي النشط، لأجل خير قطر والأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
19/12/2018
817