+ A
A -
حدثان بارزان، فيهما خير وفير لقطر العز، تزامنا يوم أمس، بهدف زيادة التركيز على الإنتاج القطري وتسويقه بشكل مميز على مستوى العالم. أولهما، حدث تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حين افتتح سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة فعاليات معرض صنع في قطر 2018، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة مسقط، لعرض الإنتاج المتنوع للشركات القطرية، دعما للصناعات الوطنية والترويج للمنتج الوطني في الأسواق المحلية والخارجية. وفي دوحة الخير، أعلن سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، انسحاب دولة قطر من منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» بدءا من غرة يناير المقبل.. القرار الذي أوضح سعادته أنه كان صعبا، يتماشى كليا مع رغبة دولة قطر في تركيز جهودها على تطوير قطاع الغاز في الوقت الذي تتحرك فيه الدولة صوب زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين سنويا، باعتبار ان هذا القطاع هو الأهم للدولة. مثل هذه القرارات «الصعبة» تحتاج لقيادة حكيمة، تجترح الافكار، وتستلهم التاريخ، وتستحضر المستقبل أمامها، لتقرر من أجل قطر، وخيرها وعزها، لبناء الغد الزاهر والمستقبل الأمثل، للأجيال المقبلة. القيادة الحكيمة لقطر العز والخير، عودتنا دوما أن تضع مستقبل شعبها الزاهر نصب الأعين، هدفا لا سبيل إلا بتحقيقه، بصورة مثالية، لتخطو من رفاه إلى رفاه بفضل حكمة وتوجيهات قيادة رشيدة، تعنى بمستقبل البلاد وخير العباد، بالتركيز على تطوير الأعمدة الاساسية لأدوات قطر الاقتصادية، والتسويق للمنتج المحلي، ضمانا للاستقرار الكامل والنماء المستمر.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
04/12/2018
990