+ A
A -
تمثل العلاقة بين قطر وتركيا نموذجا مضيئا في المنطقة والعالم، تلك العلاقة التي عززتها حكمة قائدي الدولتين، ومساعيهما النبيلة، لخير المنطقة والأمة الإسلامية والعالم. وفي إطار تلك العلاقة النموذجية، تنعقد اليوم اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، حيث سيبحث الزعيمان سبل تعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في شتى المجالات، تلك الشراكة التي تعززها حكمة ورؤية الزعيمين، وتستمد قوتها من الروابط الأخوية الوطيدة بين الجانبين، والتقارب بين الشعبين الشقيقين. عشر اتفاقيات جديدة، سيتم توقيعها خلال اجتماع اللجنة العليا، لتضاف إلى أربعين اتفاقية سابقة، تم توقيعها خلال الدورات الثلاث السابقة لاجتماعهما، ما يعكس قوة العلاقات والتكامل والتضامن التامين بين قطر وتركيا، وهو ما تجلى بصورة واضحة في العديد من المواقف، كمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وأزمة الحصار الغادرة على قطر، على سبيل المثال. القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ستكون أيضا حاضرة في القمة بين صاحب السمو والرئيس التركي، فتركيا وقطر دولتان محوريتان ومؤثرتان في المنطقة والعالم. عندما يلتقي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخوه الرئيس التركي، فقطعا ثمة نتائج تعود بالخير على الشعبين القطري والتركي، وبالتأكيد هناك مساعٍ من أجل خير المنطقة والأمة.. هكذا عودنا القائدان.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
26/11/2018
1233