+ A
A -
ما زالت الأصداء الإعلامية والسياسية الإيجابية للخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى، تتردد على كافة المستويات داخليا وخارجيا، وقد واصل المراقبون والمحللون تثمينهم لأهمية الخطاب الأميري، معتبرين أن ما تضمنه هذا الخطاب من مضامين ودلالات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية عميقة، يشكل خريطة طريق واضحة وشفافة تحدد الخطوات التنفيذية الواجب اتباعها في تناسق تام بين القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني القطري، لضمان مواصلة ما تحقق من انجازات عبر المرحلة الراهنة وما تشتمل عليه من تحديات كبيرة.
كما اشاد المراقبون بتأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على جميع المواقف المعلنة لدولة قطر في الانحياز إلى قضايا الشعوب في العالمين العربي والاسلامي والانفتاح الايجابي في دبلوماسية قطر نحو مختلف الدول والمجموعات عبر مختلف قارات العالم.
في ذات السياق، فقد تواصلت الأصداء الإيجابية الواضحة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الساحة الوطنية، حيث أشاد مجلس الوزراء الموقر في الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح أمس بمقره في الديوان الأميري، وترأسه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، بخطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى، وما تضمنه من رؤى وأفكار وتوجيهات وسياسات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وما حدده من مواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
إننا نشير إجمالا إلى أهمية ما تضمنه الخطاب الأميري السامي من توجيهات سديدة، من شأنها ان تعزز ما يضطرد تحقيقه حاليا من نجاحات وطنية على أرضنا الطيبة، ونقول ان قطر تثبت للعالم بأن مسيرتها الوطنية تمضي بحنكة واقتدار بفضل هذه التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة مما يجعل قطر باستمرار تواصل تحقيق نجاحاتها الكبيرة التي تستقطب ثقة العالم وتقديره واعجابه.
copy short url   نسخ
08/11/2018
1009