+ A
A -
صدمني النبأ الذي جاء به من تبينه وتحقق من صحته مقتل كاتبة الأطفال الأردنية الزميلة أمل منصور، وَهِيَ زوجة الكاتِب الراحل المبدع خيري منصور الَّذِي تُوفي قبل أربعين يومًا.
ولدت أمل عام 1950 فِي قرية شويكة طولكرم فِي فِلِسْطِين، وعملت فِي الفترة ما بَيْنَ 1980 وَ1987م موظفة فِي دار ثقافة الأطفال فِي العِرَاق وساهمت فِي تحرير مجلتي الأطفال «مجلتي» وَ«المزمار» ومِن كتبها المؤلفة والمترجمة:
مغامرة قفص (مترجم) دار يمان، عمان.
خمسون حقيقة عن الإنسان الآلي (علمي مترجم).
صانعو الدمى الثلاث (رواية مترجمة).
الخياطة الصغيرة (تعليمية).
كتابي الأول عن الكون (علمي).
كتاب الآثار (علمي).
أنا وابنتي (خيال علمي).
جولة بين الكواكب (خيال علمي).
وغيرها من المؤلفات، وَقَدْ تَمَّ إلقاء القبض عَلَى القاتلة، فيما هي في طريقها إلى المطار، عندما قالت للسائق: لا أملك النقود وليس عندي أي وثائق. فظن أنها تحتال عليه.. وفي الطريق قرر السائق التوقف بجوار دورية أمن خارجي بحجة أنه مخالف، فأبلغهم أن الراكبة برفقته تدعي أنها لا تملك نقوداً ولا وثائق.. فأشار عليه الضابط إلى أن يسلمها لمركز الشرطة، فذهب السائق لمركز الشرطة.. وهناك أخرجت إثبات إقامتها وجواز سفرها.. فتبين أنها تعمل لدى مخدومتها أمل.. فبدأ الضابط الاتصال بأمل فلم تجب، ووصل لرقم ابنها اصيل الذي أفاد بأنها مخدومة أمه وطلب أن يتم توصيلها إليه.. وحين لم تجب أمه على اتصالاته ذهب إليها ليجدها مضرجة بدمائها.. فاتصل بمركز الشرطة الذي سارع للاتصال بالسائق طالباً منه بأن يعيدها للمركز.
هذه الخادمة عملت لدى مخدومتها لثلاث عشرة سنة، حَيْثُ طعنتها فِي الظهر مستغلة أنها تعيش وحيدة فِي منـزلها بعد وفاة زوجها.. ثمَّ هربت إلى المطار، فتم إلقاء القبض عَلَيْهَا وَتبَيّن أن سبب القتل هُوَ السرقة.
رحمك الله يَا أمل، وأسكنك فسيح جناته.
بعد ثلاثة عشر عاماً باتت واحدة من الأسرة.. وترتكب جريمتي سرقة وقتل تطرح تساؤلات عن أي البلدان التي ترتكب عاملاتها القتل.. وأن يكون هناك موقف عالمي تجاه هذه الدولة التي تصدر قتلة!
كلمة مباحة
أن يتوسط نتانياهو والسيسي لغض النظر عن جريمة القنصلية.. فالقاتل يريد أن يواصل القتل.
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
03/11/2018
4313