+ A
A -
- يعقوب العبيدلي
في ليلة مميزة، وفي أجواء رائعة، زيّنها حضور فريق وزارة التعليم والتعليم العالي ذي الفانلة الحمراء الأساسية والسوداء الاحتياطية ومدربهم المحترف حسن جوهر المسلماني وكوكبة من القيادات التعليمية والرياضية والإعلامية، انطلقت بطولة الوزارات للصالات، التنافسية لكرة القدم، بصالة علي بن حمد العطية بنادي السد، وسط أجواء احتفالية مبهجة، إن شراكات مؤسسات ووزارات الدولة في ملتقيات ومنافسات رياضية مبادرات جيدة وملتقيات طيبة، ممتعة وماتعة تجمع الأحبة في لقاءات تنافسية أخوية تزيد من الروابط والتقارب المؤسسي بين أجهزة الدولة انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية، إن بطولة الوزارات للصالات، فرصة للتنافس الشريف وقضاء وقت ممتع مع الأعزاء، إن إحياء الليالي بالفعاليات والمناشط الرياضية والترويحية والاجتماعية والتنافسية مستوحاة من قيمنا الإسلامية والمجتمعية، إن مثل هذه الفعاليات تتناسب عادة مع أجوائنا ومزاجنا، ما يسهم في تعزيز التواصل، والالتقاء والتجمع في أجواء أخوية جميلة، وروحانيات وأمسيات حلوة بين أهل البيت الواحد من قيادات تربوية تعليمية ورياضية وشخصيات إعلامية وصحفية ومجتمعية لها بصمتها وحضورها ومن باب المشاركة الإيجابية وتشجيعاً للمبادرات الوطنية، التي تستهدف شباب قطر وطلاب قطر الذين حرصوا على المشاركة في هذه البطولة، وهذا الملتقى المبارك التي تشارك فيه جل مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة.
إن بطولة الوزارات للصالات التي تشارك فيها وزارة التعليم والتعليم العالي لأول مرة تهدف إلى تعزيز التواصل بين المجتمع الصغير والكبير وإلى ربط الرياضة بالتعليم، وإلى تبني أسلوب حياة صحي وحيوي، وكذلك إلى نشر القيم الاجتماعية السامية والقيم الرياضية النبيلة بين منتسبي التعليم وتوعيتهم وتثقيفهم، وفي نفس الوقت تقدم رسالة إلى المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة في كل الأحوال والظروف واتخاذها منهج حياة، لترسيخ ثقافة العقل السليم في الجسم السليم، إن بطولات الوزارات للصالات، وسيلة راقية لترسيخ التفكير الصحي عند منتسبي التعليم وأفراد المجتمع، شئنا أم أبينا نحن نعيش في زمن الرياضة وتنامي التفكير الصحي والإدراك أن الرياضة تساوي الصحة والكسل يساوي المرض! إذن المسألة نمو حضاري في عقل صنّاع القرار التعليمي أو صنّاع التعليم.
بطولة الوزارات للصالات منافسات، وتحديات، ومشاركات، رياضة وبطولات وملتقيات وجائزة الأول 20 ألفا تمنحك القوة والصلابة وتصفي الذهن وتحسن الصحة وتصفي المزاج وتفتح الشهية وتمنحك الثقة، والدافع للفوز، مارس الرياضة كمتعة وستلاحظ نتائجها عليك بسرعة لا تمارسها كواجب وإلزام! إن وزارة التعليم والتعليم العالي بيئة حقيقية لتكوين المواهب واستثمار الجهود وإعداد رصيد بشري للمستقبل، وكلي أمل في أن يفوز فريقي وأكسب رهان الفوز من صديقي محمد جوهر المسلماني الإداري الأول المسؤول لفريق التعليم الإفطار اللذيذ الذي وعدني به حال الفوز على الفرق المنافسة التي نتمنى لها تحقيق الفوز أيضاً وتقديم العروض الشائقة.
إن بطولة الوزارات للصالات أكبر بكثير من مجرد مباريات ومنافسات رياضية، أو تطويق ميداليات مختلفة الألوان حول الأعناق، أو تكريم من يستحق التكريم، أو تسليم دروع أو جوائز مالية يسيل لها اللعاب، ويشترى بها ما طاب، وتوزع على المتنافسين الأحباب، إنها مبادرة وطنية نشكر أصحابها في كل لحظة ولفتة وفكرة عليها لأنها تمس المصلحة العامة فلنضع أيدينا بأيديهم ونرسم معاً واقعاً رياضياً شائقاً جميلاً.
لنشجع المبادرات الخلاقة والبطولات الرياضية التنافسية المختلفة ونعززها ونمشي معها ونشجعها كل حسب موقعه، ولا نقف متفرجين بلا حراك، لأنه جاء في الحديث الشريف ما معناه أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وإذا كان لربك عليك حقا، فإن لجسدك أيضاً عليك حقا.......إلخ، وكلنا نردد حيوه فريقي اللي حضر، اسمه ولونه من قطر، رايات بيضه رفرفت، والناس باسمه اهتفت، حيوه فريقي اللي حضر، وفالنا الفوز بالبطولة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
22/10/2018
1812