+ A
A -
خطى مستمرة لدولة قطر في توفير كامل إجراءات الاستقدام، بصورة حضارية، وأسلوب علمي، متطور جدا، أثبت أن الدولة سبقت رصيفاتها في المنطقة بسنين ضوئية، خصوصا في ما يتعلق بسبل العيش الكريم وصون الكرامة الإنسانية للعمال والمقيمين في قطر، وحماية حقوقهم في نيل الأجر المناسب لعيش حياة كريمة، وفق ضوابط صارمة وضعت حق العامل كركيزة أساسية في التعاقد.
ولأن قطر سباقة دائما بمبادراتها المتقدمة لحماية العمال والوافدين، وتيسير سبل استقدامهم، افتتحت أمس، في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، مركز تأشيرات قطر، في سريلانكا، ليكون الأول من نوعه، ويأتي ضمن افتتاح عشرين مركزا في ثماني دول أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، لتسهيل الاستقدام، وضمان معرفة المستقدم شروط التعاقد، وحقوقه كاملة قبل أن تطأ قدماه ارض قطر.
مثل هذه المراكز التي تعمل وفق معايير عالمية، وبمتابعة لصيقة من الجهات المعنية داخل قطر، تحقق بلا شك العديد من المزايا مثل تسريع وتبسيط إجراءات العامل الوافد، بتيسير جميع إجراءات الحصول على الإقامة في دولة قطر من ناحية الفحص الطبي والأدلة الجنائية والبصمات، ليدخل الوافد لقطر للدولة لمباشرة العمل فورا.
مراكز تأشيرات قطر بالخارج، مشروع كبير جدا، وخطوة مهمة ضمن سلسلة التشريعات والإجراءات والقوانين التي قامت بها الدولة مؤخرا لتعزيز حقوق العمال الوافدين إلى دولة قطر، واكثر ما يهم في هذه المبادرة الرائدة ان الوافدين سيتمكنون من التحقق من عقد العمل ويطلعون على بنوده قبل التوقيع عليه، ما يمثل خطوة كبيرة جدا في سبيل صون حقوق العامل ومنع حدوث أي اضطرابات اجرائية بينه والجهة المستقدمة في قطر، وهو امر وقائي، اكد ريادة قطر في المنطقة والعالم، من حيث رعاية العمال وحفظ حقوقهم، وتمتعهم بعائد يكفي حاجتهم في العيش الكريم.
copy short url   نسخ
12/10/2018
691