+ A
A -
تؤكد قطر يوما بعد يوم، بحكمة قيادتها، قدرتها على إفشال مخططات من أرادوا بها سوءا بحصارهم الجائر. وقد كانت الجولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أميركا اللاتينية، تأكيدا جديدا على انفتاح قطر على العالم، ومدها لجسور التعاون، مع كل الدول.
خلال مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس الأرجنتيني تكريما لصاحب السمو، قال سموه «إن جميع الأمم تمر بمراحل صعبة، ومنها دولة قطر التي تمر بتحديات إقليمية، لكنها بفضل الله وصمود وقوة المجتمع في قطر والأصدقاء، أصبحت قطر أقوى والاعتماد على النفس أصبح أكبر بكثير من السابق»، فتلك عبارات لابد أن نتوقف عندها مليا، فقوة قطر باتت واضحة للعيان، ولم يكن لهذه القوة أن تزداد، لولا هذه العوامل المهمة التي حددها صاحب السمو في حديثه، فبعد فضل الله تعالى، يأتي صمود المجتمع في قطر، ثم دور أصدقاء قطر وهم كثر في العالم.
كما لابد من التوقف عند ما قاله صاحب السمو، من أن اعتماد قطر على نفسها أصبح أكبر بكثير من السابق، وهو أيضا من نتاج قدرة المجتمع القطري على تحويل محنة الحصار إلى منحة، على مستوى الإنتاج والسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وفتح أسواق جديدة، وانفتاح اقتصادي واستثماري، جعل بلادنا تحتل المراكز الأولى على مستوى العديد من المؤشرات.
إن قطر قوية بعد فضل الله، بقوة وحكمة قائدها، وصمود وقدرة شعبها على العمل والابتكار، وهي قوة خير وعدل وإنصاف.
copy short url   نسخ
07/10/2018
782