+ A
A -
جهود طيبة تشكر عليها وزارة التعليم والتعليم العالي، وتدل على وعي صنّاع القرار التعليمي فيها، ممثلة في مركز التدريب والتطوير التربوي، المختص برفع كفاءة أداء المعلمين وقادة المدارس، وقسم التدريب والتطوير المختص برفع مستوى الموظفين بتوفير فرص تدريبية عالية الجودة لهم تنسجم مع أدوارهم ومسؤولياتهم وتعمل على تطويرهم المهني وتجويد أدائهم وتعزيز قدراتهم الوظيفية، كان لي شرف حضور البرنامج التدريبي التطوير والابتكار في بيئة العمل، الذي كان من إعداد الدكتور حسن الراسني، الذي أثرانا بعلمه، وخبرته، وبيانه، في تواضع عابد واطلاع عالم، كان برنامجاً مختلفاً عن غيره من الورش واللقاءات والدورات السابقة بعدة أمور منها:
أولاً، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم وبرعايته البرنامج، وهو القيادي الذي لا يدخر وسعاً في بذل كل ما من شأنه خدمة التعليم وقضاياه، فله منا كل الشكر والامتنان، ثانياً أن البرنامج التدريبي كان بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال وبحضور الدكتور خالد الحر الذي يجتمع له في قلبي الحب مع الاحترام، وأكثر ما شدني وأعجبني في تنظيم البرنامج الوجود اليومي لكوادر قسم التدريب والتطوير وفي مقدمتهم الأستاذة لولوة النعيمي التي أدت دورها ببراعة، تتابع وتوجه عن قرب وكثب، وعنايتها بكل صغيرة وكبيرة، جاء البرنامج محفزا للمشاركين من الزملاء الأحبة والاستشاريين كل في موقعه، وداعياً للتفكر والتدبر وتحت عنوان كبير الإبداع والابتكار في بيئة العمل، إن ثقافة التدريب والتطوير من ثوابت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية الموقرة لمنتسبيها، وفي برنامجنا الشائق والممتع والماتع دارت أحاديث، ونقاشات، وتدريبات، وتطبيقات، اختلفت أسماؤها، واتحدت غاياتها، وكانت دوائرها تتداخل في قواسم مشتركة، وينابيعها تصب في مجرى واحد هو الإبداع والابتكار في بيئة العمل، وتحسينه وتحديثه ورفع مستواه، والنهوض به، وكانت محصلة مخرجاتنا من برنامجنا معارف ومعلومات، وجملة من المهارات العملية، وحصيلة من القناعات، التي سنوظفها بإذن الله على أرض الواقع والميدان.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
30/09/2018
1923