+ A
A -
تجمع شهادات المراقبين والمحللين السياسيين على تأكيد أهمية مكانة دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
وفي هذا المقام لم يكن مستغربا أن يحظى خطاب حضرة صاحب السمو «حفظه الله» في منبر الأمم المتحدة، خلال مشاركة سموه في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بالتقدير العظيم والإشادة المستحقة.
لقد نوهت العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية بالخطاب المهم الذي ألقاه صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الأمم المتحدة، وذلك لما تضمنه الخطاب من رؤية واضحة تترجم نهج السياسة الرشيدة لدولة قطر ومبادراتها المشهودة لأجل تعزيز السلم والأمن الدوليين والدفاع عن حقوق الإنسان.
في الوقت ذاته، فقد أشاد مجلس الوزراء، في الاجتماع العادي الذي عقده صباح أمس بمقره في الديوان الأميري، وترأسه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، «حفظه الله» في المناقشة العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت (الثلاثاء) في نيويورك، وما اشتمل عليه الخطاب من مواقف واضحة لدولة قطر تجاه مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية.
وكان لافتا في هذا السياق تثمين مجلس الوزراء «لما تضمنه الخطاب بشأن الحصار الجائر المفروض على البلاد منذ أكثر من عام، وحملة التحريض ضدها والإجراءات التي تم اتخاذها بهدف إلحاق الضرر بأمنها واستقرارها والتضييق على شعبها، والحرب الاقتصادية لعرقلة عملية التنمية فيها، وما أكده سموه من تجاوب دولة قطر مع جميع المساعي المقدرة من الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الأزمة من خلال حوار غير مشروط.
copy short url   نسخ
27/09/2018
823