شلومو ساند .. يكشف الزيف !!

البروفيسور المؤرخ اليهودي المولود في العاشر من سبتمبر 1946 الأستاذ بجامعة تل ابيب شلومو ساند يكشف زيف كذبة اخترعها ثيودور هيرتزل ليحقق تطلعات الدول الاروبية والاميركية في إقامة وطن من شأنه ان يمنع قيام أي حضارة في شرق البحر الاببض المتوسط تنفيذا لاجتماع الدول الاوروبية السبع الذي انعقد في لندن عام 1907 وقرر المجتمعون وقف أي نمو للحضارة العربية الإسلامية لمنع أي تكرار لأندلس ثانية، فأشار هيرتزل إلى اقامة وطن قومي لليهود الذين اغلقت في وجههم نوافذ الهجرة عام 1924 الا إلى فلسطين بما يحقق وعد بلفور 1917.
البروفيسور ساند أو زاند يقول في كتابه «اختراع أرض إسرائيل» ان هذه الارض فلسطين «لم تكن أبدا أرضا لإسرائيل». وقد اهدى كتابه إلى اهالي قرية الشيخ مؤنس كما قال تكريما لأهلها الذين هجروا أو قتلوا.. وقد تم تدمير القرية كاملة وأقيمت فوقها الجامعة العبرية التي يعمل بها شلومو وفيها شقته..
شلومو مؤلف كتاب اختراع الشعب اليهودي. و« كيف لم أعد يهوديا» تتمحور أبحاثه التاريخية حول القومية،
ولد شلومو في مدينة لينتز بالنمسا لأبوين يهوديين من بولندا نجيا من الهولوكوست. كان لوالديه آراء ومواقف شيوعية مناهضة للإمبريالية ورفضوا استلام التعويضات من ألمانيا عن معاناتهم خلال الحرب العالمية الثانية. أمضى سنواته الأولى في مخيم للمشردين، وانتقل مع الأسرة إلى يافا في 1948.
يعد كتابه »اختراع الشعب اليهودي» من أشهر مؤلفات شلومو ساند وترجمته بالعبرية هي متى وكيف اخترع الشعب اليهودي . كتب الصحفي الإسرائيلي عوفري إيلاني أن فكرة الكتاب الأساسية تتمحور حول إثبات أن اليهود لم يكونوا موجودين كأمة قومية من أصل عرقي مشترك. بل هم مزيج من جماعات مختلفة تبنت الديانة اليهودية.
أما في كتابه «اختراع أرض إسرائيل»، فيتحدث فيه البروفيسور شلومو ساند عن أسطورة اختراع أرض إسرائيل. مما أثار اليمين وتلقى تهديدات بالقتل.
هذا المؤرخ العالم أولى ان نفتح له ابوابنا وجامعاتنا ونقدم له كل العون لأنه صادق ومحب لليهود وللحقيقة..
شلومو في السبعين من عمره.. قال الحقيقة وكشف الزيف.. ابحثوا عنه وصفقوا له..
كلمة مباحة
دستوركم يا سادتي مُفصّل
كما يُريد الحاكم ملابسه
يزيد في أكمامه.. في طوله
يُفصّل فصوله مُقايسة!!

بقلم:سمير البرغوثي