+ A
A -
ظلت أوساط المراقبين على الساحة الاقتصادية العالمية تجدد تقديرها وتثمينها لما ينتظم القطاع الاقتصادي في دولة قطر من منجزات مرموقة، مبعثها التخطيط الاستراتيجي السليم، واستمرار إنفاذ الخطط الناجعة المبنية على رؤية علمية تستشرف تحقيق افضل معدلات الانجاز التي تضارع المعايير الدولية.
في هذا السياق توقفت اوساط المحللين الاقتصاديين عند مؤشرات اقتصادية مهمة تضمنها تقرير جديد يعطي دولة قطر الاشادة العظيمة لما حققته من نجاح مشهود.
ونشير هنا إلى أن تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2017، أظهر تقدما ملحوظا لدولة قطر في مؤشر قطاع ريادة الأعمال خلال العام 2017، مقارنة بالعام الذي قبله (2016).
وجاء في التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع المعهد العالمي للريادة والتنمية ومقره العاصمة الأميركية واشنطن، أن دولة قطر احتلت المرتبة 33 في ريادة الأعمال الناشئة في عام 2017 مقارنةً بـ 44 خلال العام 2016، والمرتبة 42 في ملكية المنشآت الجديدة، والمرتبة 42 في النشاط الريادي المبكر.
مما لاشك فيه، فإن دولة قطر تستقطب الاعجاب والثناء على الساحة العالمية باستمرار لكونها تعد في مقدمة الدول التي ينتظم واقعها الاقتصادي جهد عظيم ومشهود، ترنو فيه أنظار الفاعلين الاقتصاديين نحومعدلات الانجاز الاقتصادي التي تنافس بقوة بين ما تنجزه مختلف الاقتصادات الاخرى.
لقد أثبتت قطر دوما ريادتها وتفوقها، ولا غرو فإن مرد ذلك يعود إلى إنفاذ أهم الموجهات الاقتصادية العلمية التي تكفل تحقيق النجاح بصورة عملية واستمرارية تطوير الاقتصاد وازدهاره.
copy short url   نسخ
11/09/2018
757