+ A
A -
خرجنا في رحلة شملت عددا من الدول الآسيوية والعربية. كان الوفد يضم مختلف الجنسيات العربية والاجنبية وحين كانت تنزل الطائرة نتوجه جميعا إلى منافذ الدخول.. معظمنا احتاج لتأشيرات مسبقة حصلنا عليها من خلال وقوفنا في طوابير أمام السفارات في بلداننا.. لكن المواطن حامل الجواز ذا اللون العنابي يدخل حاله كحال ابن البلد ذلك ليس بحاجة لا تأشيرة من المطار ولا من سفارة ذلك البلد.. وكان ذلك يخول العنابي الدخول إلى اكثر البلدان تشددا في منح حق الدخول بلا تأشيرة حتى انها تفرض على جوازات دول كبرى الحصول على تأشيرة مسبقة، ولم تفرضها على ابن العز والخير ابن قطر الذي يفخر انه قطري لان لديه قيادة تعمل لتسهل عليه كل امور حياته من ميلاده وتعليمه وعلاجه وتأهيله وزواجه وسفره..
وهناك رجال في وزارتي الخارجية والداخلية يعملون بصمت لكي يكون الجواز القطري من اقوى الجوازات في آسيا التي ننتمي اليها وهي قارتنا الأم وهي مصدر فخرنا.. نعم رجال يصلون الليل والنهار ولا يكلون ولا يملون.. يتابعون ويقدمون الجهد والاستحقاقات المطلوبة من قطر ويطالبون بقوة بحقوق قطر.. يقيمون العلاقات على اعلى المستويات.. يفشلون خطط من يمكرون للنيل من حق المواطن القطري.
تحية للفرسان المجهولين الذين يعملون بصمت ولا يريدون الا عزة الوطن والمواطن..
قال لي بمكر: قضيتك أولى ان تكتب عنها وفيها.. قلت.. لقد حصلنا على شرف ان نكون ناطقين رسميين باسم قطر مواطنين ومقيمين ومن قمة السلطة من القائد الذي قال «لقد اصبح كل مواطن وكل مقيم ناطق رسمي باسم قطر» وهذا شرف لنا ان نكون في خدمة هذا البلد الذي نعمنا بخيراته وفيه تعلم ابناؤنا وبناتنا واحفادنا.. وقضيتي منحتها قطر عبر اعلامها ومنحتني ان اكتب فيها وعنها ما يشعرني بالعز والفخر بما تقدمه قطر لقضيتي وكل قطري ناطق باسمها.. وأرواح كل مواطن ومقيم فداء لقطر.. نردد مع من عشقوا هذا البلد
الله يا عمري قطر
كلمة مباحة
القول تحقق بالفعل.. وهذا قانون يعطي الوافد حق الاقامة الدائمة.. شكرا قطر
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
05/09/2018
1624