+ A
A -
العنوان أعلاه جميل، «بالعلم نبني قطر»، شعار الحملة التوعوية التي أطلقتها وزارة التعليم والتعليم العالي بمناسبة العودة إلى المدارس للسنة الخامسة على التوالي، ويتم في الحملة التفاعل مع جميع الفئات الطلابية ومكونات المجتمع القطري، من خلال التثقيف والتوجيه والتحفيز للعودة للمدارس، لكي تبقى قطر التاريخ والرسالة كما بناها الرعيل الأول عزيزة قوية تعلو وترتفع وترتقي فوق هام السحب، ولكي يبقى علمها خفاقاً، «بالعلم نبني قطر»، ينبغي أن يتحول إلى سلوك وإلى عمل بعيداً عن كونه شعاراً، ينبغي أن يكون عهداً وميثاقاً بيننا وبين دولتنا الفتية التي تواجه الحصار الجائر المفروض علينا من قبل دول الجوار بكل صبر وقوة وعزيمة وإرادة لا تلين، التي تواجه العدوان والدول العابثة بكل تحد مرفوعة الرأس لأنها صاحبة حق، دولة قطر هزمت المستحيل، وانتصرت على العدوان، وسطرت ملحمة خالدة عنوانها قطر المجد «تميم المجد» بالإرادة القوية، والعزيمة التي لا تلين، بالتحدي والصمود، والقدرة على المواجهة والانتصار، مثل هذا الشعار يجب أن يترسخ في أعماقنا وفي أعماق طلابنا وبناتنا وبراعمنا الصغيرة التي تخطوا خطواتها الأولى نحو الحياة والمستقبل لكي تبقى قطر شامخة بالعلم، كما أرادت لها قيادتنا الرشيدة الحكيمة، وصنّاع القرار التعليمي، ولكي نسلمها بدورنا عزيزة قوية أبية متميزة إلى الأبناء والأحفاد، «بالعلم نبني قطر»، شعار مبارك في أيام مباركة، واحتفالية مباركة، ابتهاجاً بقدوم العام الجديد، وافتتاح مدارس العلم، من أجل الحاضر والمستقبل، من أجل أن نواصل المسيرة التعليمية على ركائز من العلم والمعرفة، «بالعلم نبني قطر»، وبالصدق والبذل الإخلاص في العمل، والصبر على العطاء، والتضحية من أجل الوطن، والالتفاف حول القيادة نبني قطر، كلنا صروح لبناء هذا الوطن الغالي قطر، حتى نحقق ما نرجوه من الثمار اليانعة،، نعم بالعلم وبالمعرفة والتربية، وأهلاً ببراعمنا الصغيرة التي تخطو خطواتها الأولى نحو الحيان، وبطلابنا وطالباتنا الذين يشكلون أغلى ثروات قطر هم الثروة البشرية، الذين يمثلون أساس مجتمع المعرفة، ولا يكون ذلك إلا بالعلم، نحن في قطر نتنفس ثقافة الإبداع والإتيان بأشياء غير مألوفة، لأن قيادتنا القطرية متعلمة باقتدار، وحريصة على تشجيع العلم والتميز، وتسويق ثقافة «العلم نور» لدى الناشئة، بفضل الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، من خلال غرف الدرس، وقاعات المحاضرات، والورش التدريبية، والدورات الدورية، ومعامل البحث العلمي، وتضافر الجهود وترديد شعار «بالعلم نبني قطر»، وفرحتنا بهذا الشعار، وبحملة العودة إلى المدارس، التي اختتمت مساء أمس الجمعة في مجمع قطر مول، فرحتنا بدبيب الحياة في قلوب الناشئة، واحتضانهم في مدارسهم من جديد، بجميع مراحلها، فكل عام والجميع بخير.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
01/09/2018
2880