+ A
A -
من قريب كانت عندنا عزومة للأهل وبراعمهم الصغيرة «توته» و«لولي» و«مريومة الأمورة» على وجبة غداء مشكّلة من المجبوس، والبرنيوش، والصالونة البداوية، والرز الأبيض المهيّل بالسمك، وعادة ما يصاحب أي عزومة شيء من الضغط، ولكن نحن في ذلك اللقاء الأسري لم نشعر به، والسبب أن ضيف الشرف في تلك العزومة هو «الشيف نور» والشيف نور أشهر من نار على علم، بعد أن أثبتت نجاحها وتميزها وتفردها في العديد من المناسبات والحملات والأسابيع والمناشط، الشيف نور حاصلة على أعلى الشهادات الأكاديمية وطاهية متمرسة واختصاصية قديرة، ولكن عينها على المطبخ، لأنها تعشق الطبخ وهذا الميراث الجميل والطهي والتميز فيه، الشيف نور لها العديد من الأطباق الموسومة باسمها في العديد من المطاعم المشهورة في قطر والتي لها فروع في جل مولات قطر، ولأنها ذواقة ومشتاقة أن يأكل الجميع أطباقها الجيدة، جلبت لنا معها في تلك العزومة الأسرية أطباقا منوعة من السلطات الصحية المفيدة، سلطة الكينوا الصحية، وسلطة الخضرة المنعشة، وسلطات الدايت، والكينوا مع الماش والتبولة بالكينوا وقائمة طويلة من الأطباق المشهية، والجميل في الشيف نور، أنها تعنى بكل تفاصيل الطبق من الألف إلى الياء، ومن يرد أن يحقق حلمه في تناول طبق صحي شهي ماتع ممتع لذيذ فعليه بتناول أطباق الشيف نور الغنية بالصحة والفائدة والأطايب وأجود أنواع المكونات، روائح أطباق الشيف نور تثير الإعجاب، غاية من الجمال، والدقة في العرض والتقديم، ومذاقاتها حدث ولا حرج، لذيذة تدغدغ الحواس، أطباقها روعة، وكل سلطاتها منوعة، ورائحتها عطرة، إن تجربة العزومة في البيت، ولم شمل الأهل والأسرة أكثر من رائعة، لأنها تحقق إشباعات نفسية واجتماعية، وعزومتنا من قريب كانت أكثر من رائعة لأن ضيفتنا فيها كانت «الشيف نور» المتميزة دائماً وأبداً. وفقها الله، وفتح عليها، وسدد خطاها.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
27/08/2018
1822