+ A
A -
النظرة الموضوعية، على الأزمة المفتعلة، والحصار الجائر على دولة قطر، تبين ان الوضوح والصدق القطري، كان لهما دور بارز في احراج أبواق الكذب وفضح الكذبة وتفنيد ادعاءاتهم الباطلة، بإشهار قطر للحقيقة، لتتقهقر خفافيش الظلام، ويخيب فألها.
تلك الابواق التي ما فتئت تمشي بين الناس بالكذب وهي تحاول ان تلصق بقطر تهما جزافية، كان آخرها حملات إعلامية مخجلة، ادّعت بأن قطر حظرت على مواطنيها أداء الحج، في وقت لا تزال قطر وسكانها يتوقون لزيارة بيت الله الحرام، الذي «حرمت» السعودية زيارته على القطريين والمسلمين القاطنين بدولة قطر.
انهالوا على العالم بالاكاذيب، لتتصدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، موضحة أن تلك الادعاءات تجافي الواقع ويبدو أنها استمرار لحملة استغلال فريضة الحج لأغراض سياسية.
المطالبات القطرية، للعالم، التحقت بها دعوات اخرى من سوريا، جأرا بالشكوى من العنت السعودي في رفض التفاهمات بين المؤسسات، بغرض تيسير عمليات الحج لبيت الله الحرام.
ليس أقسى على المسلم من ان يحرم «جبرا» من أداء شعيرة الحج «وهو مستطيع قادر» لكن اقحام السلطات السعودية للسياسة في الشعائر الدينية، نشر الظلم البائن على مسلمين كثر في شتى بقاع الارض، فإما ان تخضع لرؤى «السعودية الجديدة» وتنقاد لها أو فلتوقف آمالك بزيارة بيت الله الحرام، وهذا من أبشع صنوف الاستغلال في العالم.
كيف تستغل السلطات السعودية والطابور الطويل من الكذبة في مؤسساتها، شعيرة دينية، في التشفي من الدول؟. وهل من الدين في شيء لعلماء السلطان في الرياض ان يصمتوا أو يجاروا تيار السلطة، وهم يرون بأم أعينهم حرمان مسلمين من اداء الحج لاسباب سياسية؟. إن كانت دول الحصار، وقائدتها السعودية تعتقد انها تستطيع أن تمنع عباد الله من زيارة بيته المشرف، فلتعلم بأن الله مهّال، وغالب على أمره، ولو كرهوا.
copy short url   نسخ
03/08/2018
710