+ A
A -
2022 بطولة لكل العرب، وباسم كل العرب نرحب بالعالم في كأس 2022.. هكذا قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بشموخ واعتزاز، وعروبة أصيلة، وهو يتسلم من الرئيس الروسي ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشكل رسمي استضافة قطر لكأس العالم «2022».
ما قاله صاحب السمو، وما جرى في تلك اللحظة التاريخية المبهرة، لم يكن إلا تأكيدا جديدا على مبدأ قطري ثابت وراسخ، منذ أن حظيت قطر بشرف تنظيم البطولة الرياضية الأكبر في العالم، وهو ما جدد التأكيد عليه صاحب السمو حينما افتتح سموه استاد خليفة الدولي، عندما قال «باسم كل قطري وعربي أعلن عن جاهزية استاد خليفة الدولي لاستضافة كأس العالم 2022».
من اليوم، وكما قال صاحب السمو، ننطلق جميعا في قطر والفيفا والمجتمع الرياضي عبر العالم في مرحلة جديدة من التحضير والتعاون المشترك، كي يكون مونديال قطر 2022 حدثا رياضيا استثنائيا.
إن السنوات الأربع المتبقية على استضافة قطر للمونديال ليست بالزمن الطويل قياسا على ضخامة الحدث.. تدرك قطر ذلك جيدا، ولذا فقد بدأت العمل منذ اليوم الأول لاختيارها لاستضافة المونديال، ولا شك أن الجهد سيتضاعف.
قطر التي وضعت كيد الكائدين، وتآمر المتآمرين، خلف ظهرها، ستمضي في طريقها، لتبهر العالم بتنظيم هي أهل له، ولتشرف العرب، باستضافتها نيابة عنهم لهذا الحدث الضخم.. فالوعد 2022.
copy short url   نسخ
16/07/2018
787