+ A
A -
ارتفع في عيني أهل منطقته في قطاع غزة وهو يسحب إلى السجن الإسرائيلي ليلا كل شهر تقريبا.. إلى ان يبعد إلى الأردن ثم يحتضنه ياسر عرفات هناك ليكون رجله الثاني.. لدى عودته إلى غزة أولا ليتولى الأمن الوقائي ويغدق عليه أبو عمار ليكون عدوا للمشروع الإسلامي الذي تبنته حماس وانتصرت.. دحلان لا أحد يعرف فيما اذا كان له دور في تصفية أبو جهاد وابو اياد اقوى شخصيتين يمكن ان يحبطا كل مشاريع الاستسلام التي حملتها الحمائم الفلسطينية الباحثة عن فرش دنيوية ونساء مكنونات من صناعة إسرائيلية،
دحلان خرج مدحورا مذموما من غزة ليلجأ إلى الإمارات بعد مقتل عرفات.. ليبدأ هناك مرحلة من المكر ضد فلسطين ومن يدعم فلسطين بل ليضع خطط فساد وإفساد وبتوجيه صهيوني ضد اشقاء.. ويشترى أنفسا مريضة تعمل في سمسرة الاراضي وتشويه سمعة المخلصين وقيام اتباعه بنشر فيديوهات مفبركة ومقالات ملفّقة تزعم أن شرفاء امثال الشيخ كمال الخطيب على ارتباط بأشخاص متورطين في بيع عقارات في القدس لجهات استيطانية، مما دفع الشيخ كمال إلى الاعلان عن اعتزازه بالكشف عن صفقة بيع عشرات البيوت في العام 2014 لرجال أعمال إماراتيين وصلت في النهاية إلى أيدي المستوطنين، وهذا ما تكرر في العام 2018 حين كشف كمال عن محاولة شراء البيت الملاصق للمسجد الأقصى قبل أيام. وبسبب ذلك تم منعه من دخول القدس ودخول المسجد الأقصى مدة 4 سنوات. لكن هذا الموقف لم يرق للمتواطئين والسماسرة والمنتفعين من هذه الصفقات الإجرامية، فقاموا بنشر مواد مفبركة تزعم ارتباطه بالمدعو فريد حاج يحيى أحد سماسرة دحلان الذي يشتري الارض لإماراتيين تباع فيما بعد لصهاينة..
وما أشبه الليلة بالبارحة حين كان يأتي عملاء عرب لشراء أراض في فلسطين تم بيعها لبريطانيين قاموا ببيعها لصهاينة..
وكم هو مؤلم ان تسرح الثعالب الدحلانية وتمرح ولا عقاب ولا حساب..
كلمة مباحة
في ظلمة الليل هاجني استعبار
وطلبت روح من يؤدب المتطاولين
على الثوار
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
28/06/2018
1898