+ A
A -
سهرت الأرواح التي تعشق القلوب التي تهفو إلى القدس في سماء العاصمتين انقرة والدوحة.. تنتظر الاحتفال بفوز زعيم العصر بانتخابات الرئاسة وتنتظر الاحتفال بالذكرى الخامسة لتولي امير الانسانية لمقاليد الحكم.
ليلة الخامس والعشرين.. وضعنا يدنا على قلوبنا وتلك المليارات تهدر لاسقاط اردوغان وتشويه وانتزاع السيادة القطرية.. إلى ان قرعت اجراس الفيس بوك والواتس اب وانستغرام.. فاز اردوغان.. فاز الطيب.. فاز نصير القدس.. فاز نصير الحق.. فاز من لا يخشى الا الله.
مبروك للحرية..
مبروك للديمقراطية..
مبروك لتركيا..
مبروك للشعب التركي..
مبروك للمستضعفين في العالم..
أردوغان أسطورة التاريخ الحديث..
أردوغان أفلت من الأوغاد عدة مرات بل كان ينصب لهم الشباك ويوقعهم فيها بعد ان يفلت منهم، ليس على علم منه وقوة، ولكن لأنه اختار معية الله ورفع رايتها ودافع عنها
«والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا»
الحمد لله..
فاز وانطلقنا في شوارع الدوحة فرحا.. عودة اردوغان رئيسا لتركيا بإرادة الشعب التركي.. واعجب كما يعجب الملايين من الذين ينتقدون أردوغان لأنه أمضى في الحكم اكثر من عشر سنوات ولماذا لم يعجبوا من تولي مارجريت تاتشر وهيلموت كول وجاك شيراك الحكم لزمن استمر 16 سنة..
وهل من عجب في مهاتير محمد الذي استمر 20 سنة فلما استراح 15 سنة استدعوه لإنقاذ ماليزيا.
هناك في كل عصور التاريخ زعامات لا تتكرر ولا تستنسخ
عمر بن الخطاب لم يتكرر ولا علي بن أبي طالب ولا صلاح الدين ولا محمد الفاتح ولا حسن البنا....
مبروك لنا.. فالقادم بفضل الله خير للأمة مع وجود زعيم مسلم بهذه القامة.
كلمة مباحة
كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
26/06/2018
4666