+ A
A -
[ مدخل ]

‏هو نفس الباب:

‏أنت تراه مدخلاً وغيرك يراه مخرجاً، واختلاف ‏الرأي

لا يفسد للود قضية... ولكنه يخلع الباب أحياناً!



(أ)

‏هذا ما قاله الطائر الحُر

‏لعندليب القصر:

‏عشٌ بسيط على غصن

‏شجرة جرداء

‏أجمل من قفص ذهبي

‏فيه حَب وماء!



(ب)

‏الشهرة سهلة:

‏اخرج عارياً أمام هذا العالم!

‏المجد صعب:

‏انسج - وبهدوء - ثوب حكمة

‏يستر عري هذا العالم.



(ج)

هنالك من يرى أن الحوار فرصة لـقول ما يريد أن يقوله للآخر..

ولا يفكر أنه فرصة – أيضاً – لـسماع ما يريد أن يقوله الآخر له!



(د)

الطين: هو خوف.. وحلم.

الماء يخاف أن يتحوّل إلى تراب..

التراب يحلم بأن يتحوّل إلى ماء!



(هـ)

لا تطالب الآخرين بأن يتخذوا نفس «مواقفك» أو أنك ستصفهم بالسلبية والجبن.

تفاصيل حياتهم، وإمكانياتهم، وظروف عيشهم.. وحتى نظرتهم لـ «البطولة» تختلف عنك.

من الظلم أحياناً أن تطالب المشغول برغيف الخبز أن يتخذ موقفاً تجاه الكعك!!



(و)

‏المصور الجيّد: قنّاص ماهر.

‏الكاميرا: بندقية.

‏اللقطة: رصاصة.. ‏تُصيب «اللحظة»، ولا تقتلها!

‏‏الصورة: قفص.





(ز)

قال لها:

أنا وقتي من «ذهب»... وذهب!

قالت له:

امنحني من وقتك الذّهبي

خمس دقائق فضيّة!

وانا امنحك كل ما في القلب من: ياقوت، وزمرد، ومرجان.

لا تتركني وحيدة.. مع نحاس الوقت، ونحسه!





[ مخرج ]

‏تبحث عن الكمال؟

‏اطمئن، لا يوجد شيء مكتمل في هذه الحياة...

‏حتى هذه العبارة!
copy short url   نسخ
05/05/2016
2064