+ A
A -
ظل تعامل دولة قطر مع تفاعلات الأحداث الإقليمية والدولية يتسم دوما باعتماد نهج التخطيط السليم، واتباع سياسة متوازنة وعقلانية، تقوم على احترام ثوابت المبادرات والمعايير الدولية تجاه القضايا الحيوية.
ومن بين القضايا ذات الأولوية التي ما فتئت السياسة الخارجية القطرية تتعامل معها بأسلوب متميز، قضايا احترام حرية الشعوب وكرامتها، وتأمين ظروف الاستقرار الملائمة لها، وفقا لما تمليه القوانين والأعراف الدولية.
وظلت قطر، بهذا النهج المتميز وبهذه الرؤية السياسية الثاقبة، تدعم كل جهد لإحلال السلام والبعد عن نزعات العنف والصراعات المسلحة في الساحتين الإقليمية والدولية. من هذا المنطلق لم يكن مستغربا أن يؤكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على موقف قطر الثابت تجاه قضية اليمن، حيث إن قطر تدعم حوارا يمنيا حقيقيا، من شأنه أن يفضي إلى حلول موضوعية للأزمة الراهنة.
وفي هذا الجانب أكد سعادته أن «دولة قطر تعتقد أن الحل في اليمن يكمن في جمع كل الفرقاء للحوار على طاولة واحدة، لا في دعم طرف على حساب آخر في خراب اليمن».
وقد جاء ذلك خلال محادثات أجراها سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في بروكسل، (الخميس)، مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
إننا نقول هنا إن مواقف قطر الواضحة والراسخة تجاه القضايا السياسية الإقليمية والدولية جلبت لها باستمرار ثقة العالم، واستقطبت لها الثناء والإشادة الدوليين، لكونها دولة ذات مبادئ راسخة، وسياسة واضحة ملؤها الشفافية والوضوح.
copy short url   نسخ
23/06/2018
899