+ A
A -
قفزات في كافة المجالات. تطور وتقدم وارتقاء بكل الخدمات.
هذا ما تشهده قطر، على كل الأصعدة، وخصوصا ما يتعلق باحتياجات الإنسان، وبشكل أكثر تحديدا، ما يتعلق بالصحة والتعليم، حيث يشهد القطاع الصحي في الدولة، تطورا مطردا، في كل قطاعاته، وهو ما أكدته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، التي قالت إن مؤسسة حمد الطبية تعمل على توسعة وتطوير مرافقها وخدماتها بصورة مستمرة حرصا على تلبية احتياجات السكان المتنامية لخدمات الرعاية الصحية في قطر.
التطور المستمر في أداء المؤسسة، يتم عبر التكنولوجيا والخدمات والمناهج الجديدة بهدف الارتقاء بتجربة المرضى وتحسين جودة الرعاية المتاحة لهم.
فافتتاح وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب، والصيدلية الروبوتية الجديدة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، دلالة واضحة على النهج المتطور واستخدام التقنيات المتقدمة، فالعلم دوما في خدمة الإنسان.
وقطر تؤمن أن لا تقدم ولا تطور إلا عبر العلم والبحث العلمي، وهو ما يؤكده حرص الدولة الشديد على الارتقاء بالمؤسسات التعليمية.
وفي هذا الصدد فقد حققت جامعة قطر قفزة نوعية في تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات الحديثة 2018، حيث تقدمت إلى المركز 87 لهذا العام.
أهمية هذه القفزة، تكمن في أن لائحة التصنيفات للعام الجاري تضمنت 250 مؤسسة من 55 دولة، وأن الجامعة تقدمت عددا كبيرا من المراكز في عام واحد، ما يعني أنها تسير إلى الإمام بسرعة صاروخية، تتسق مع القفزات والطفرات التي تحققها الدولة بنفس السرعة في المجالات كافة.
copy short url   نسخ
10/06/2018
702