+ A
A -
اضبط ساعة قلبي مع رأس الساعة...
انتظر الجزيرة لعل خبرا من العواصم يأتي
يعيد التوازن للكلمة قبل الغضب من بعض العرب.
والخبر من الجزيرة موثق
عرب يغرون اهل القدس،
ليستولوا على أراضيهم وبيوتهم التي تحمل نقوشها... تاريخهم
والسؤال لماذا؟
ومن التاجر، ومن المستفيد، ولمن سيتم بيعها مرة اخرى وما مصلحة رجل من الإمارات المتقاتلة يشتري ارضا يملكها اول العرب وآخر العرب «الفلسطينيون».
وتغضب الكلمات لأن هناك عربا يتآمرون مع صهر الرئيس لوصم الفلسطينيين بالإرهابيين وتغيير حكم دولة راشدة لأنها رفضت تآمر العرب على الفلسطينيين ووصفهم جميعا كشعب إرهابي، فهل جنى نزار قباني عليهم حين وصفهم بأنهم اول وآخر العرب كما في قصيدته «وحين تغضب الكلمات».
الفلسطينيون.. هم آخر العرب!!
أول العرب.. هم الفلسطينيون
وآخر العرب.. هم الفلسطينيون..
وبينهما لا يوجد أحد.. ولا يوجد شيء..
أول كلمة في التاريخ العربي تبدأ بحرف «الفاء»..
وآخر كلمة تنتهي بحرف «الفاء».. وبين «الفاءين»
حفرة عميقة.. عميقة.. تبدأ بوفاة رسول الله محمد
بن عبد الله وتنتهي بوفاة المروءة العربية بالفالج الكلي
لا النصفي..
نعم، ماتت المروءة العربية، ومات الشرف العربي وماتت التقاليد العربية بحصار قطر وحصار غزة وتجويع الأردن من اجل ان يرضى كوشنر وتهتز أوداج ايفانكا، ويرقص الحاخام في بروكلين رقصة العشاء الأخير في انتظار التخلص من الثور الأسود الذي سيردد «أكلت يوم أكل الثور الأبيض».
كلمة مباحة
يصلون نفاقا، يبنون المساجد نفاقا، يقدمون الصدقات نفاقا، يحجون نفاقا، لأنهم يقفون بالسيف في وجه من يقول الإسلام هو الحل!!
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
09/06/2018
5433