+ A
A -
ملكة الإبداع.. ملكة الحوار الراقي.. ملكة الإنسانية.. أسماء مترادفة متشابهة المسمى الكبير عـنوانه خدمة المسؤولية الاجتماعـية والذي تتبناه حملة المرأة العـربية بقـيادة الدكتور مصطفى سلامة رئيس الحملة والأمين العام للاتحاد العام للمنتجين العـرب..
انطلق برنامج الملكة عـلى أكـثر من 50 قـناة فـضائية عـربية ما بين عـرض أول وعـرض ثان، من بينها النهار من مصر، الجديد من لبنان، رؤيا من الأردن، الراي من الكويت، الشرقـية من العـراق والتاسعة من تونس بزاف من المغـرب، لبيبا الأولى من ليبيا، وقـطر اليوم من قـطر، والسعـيدة من اليمن، والنهار لكي من الجزائر، فلسطين من فلسطين وZ ALWAN، شبكة قـنوات ART تقدمت للبرنامج أكثر من ثلاثين ألف مشتركة جميعهن يحملن مبادرات بمسميات مختلفة وبعـنوان واحد هـو تنمية المجتمع في بلدانهم أولا ومن ثم للوطن العـربي وخدمة قضاياه الاجتماعـية.. وما يلفت الانتباه هـو تغـيير الإعلام نظرته للمرأة.. المرأة الأم والأخت والبنت والصديقة والمربية والمعلمة والموظفة.. فالمرأة نصف المجتمع إن لم تكن المجتمع كله.. إعلامنا مؤخرا أظهر المرأة كأنها سلعة رخيصة، فقط لعـرض مفاتنها وجمالها.. نحتاج كثيراً هـذا الوعي، إن المرأة هي سند وهي تاج من العفة والشرف والأخلاق، هي العـزيزة هي الراقـية ذات الخجل الشرقي الجميل وهو أهم ما يميز المرأة العـربية.. وقـد صرحت سفيرة المرأة العـربية السيدة رحاب زين الدين بأن الملكة هو بداية عـلى طريق صناعة إعلام مختلف بكل المقاييس، إعلام يقدم المرأة بصورتها الحقـيقـية بعيداً عـن التهميش والسطحية التي وللأسف تعـرض بها صورة المرأة في إعلامنا العـربي.. جميعـنا سعـداء بفكرة البرنامج، جميعـنا مغـردون وكتاب ومستمعـون ومشاهدون فـرحين بفكرة هـذا البرنامج الذي من اسمه يجعل الفـرد يشعـر بالفخر كون ابنة بلده المعطاء موزة بنت عـبد العـزيز آل إسحاق ممثلة عـن قطر والخليج.. تستحقين التتويج.. وهـذا الشرف وتستحق منا جميعاً وقفة إلى جانبها وتستحق أن ندعمها كلاً حسب مقدرته.
همسة للأخـت موزة:
هذا جهد لم يأت
من فـراغ هـذا هو نموذج ما نتمنى أن نرى به فـتياتنا بالمستقبل.. جهودك في خدمة المجتمع آن الأوان أن يقـتطف ثمارها.. جهودك وكلماتك ذات الصدى الطنان للعقول الراقـية هـو ثمن هـذا التتويج بإْذن الله.. امضي وقطر كلها معك ستدعـمك.
همسة للشعـب:
موزة تستحق دعـمكم.. ووقـفتكم.. بنت قطر تستحق جهودكم لتصل بكم وعـبركم عـلى كرسي التتويج ملكة للمسؤولية الاجتماعـية.. فهي محبة لقضايا وطنها وغـيورة عـلى الأجيال القادمة..
تسعى لتطوير وتحفيز همة الشباب والبنات.. ولزرع الخير والبذرة الطيبة بأسلوب بسيط منمق كان له صدى قوي بالعقول.
نيويورك
بقلم : إيمان عـبد العـزيز آل إسحاق
copy short url   نسخ
01/06/2016
4334