+ A
A -
فيينا - قنا - أودعت دولة قطر، أمس، وثيقة انضمامها إلى اتفاقية الأمان النووي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قام بإيداع الوثيقة نيابة عن دولة قطر سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا الاتحادية ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، لدى اجتماعه مع سعادة السيد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعبّر سعادة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الاجتماع، عن امتنانه لإيداع دولة قطر وثيقة انضمامها إلى هذه الاتفاقية التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز عمل الوكالة، مشيداً في الوقت نفسه بالتطور الملحوظ الذي شهدته علاقات دولة قطر والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الماضية.
من جانبه، أكد سعادة المندوب الدائم للدولة على أهمية التزام الدول بمعايير الأمان والسلامة النووية، ولا سيما تلك التي تنشئ على أراضيها منشآت نووية وحسب خطة عمل الوكالة المعتمدة في هذا الشأن، وأن تتخذ التدابير لوضع خطط طوارئ لمواجهة أي حادث نووي محتمل، وضمان تنفيذ تدابير الوقاية للعاملين في المنشأة والسكان المدنيين والحفاظ على البيئة، وبما يضمن تطوير تقنيات الاستخدام الآمن للطاقة النووية. وقال سعادته: إن دولة قطر تتطلع إلى أن تقدم الوكالة، وفق مسؤولياتها وصلاحياتها، التطمينات المطلوبة لها ولدول الإقليم وللمجتمع الدولي بشأن سلامة وأمن المفاعلات القائمة حاليا أو التي هي قيد الإنشاء. وتهدف اتفاقية الأمان النووي، التي تمت المصادقة عليها في العاصمة النمساوية فيينا في 17 يونيو 1994، إلى إلزام الأطراف المتعاقدة فيها التي تشغل محطات قوى نووية أرضية بالحفاظ على مستوى رفيع من الأمان عن طريق وضع مبادئ أساسية للأمان لتتقيَّد بها الدول.
copy short url   نسخ
15/12/2020
118