+ A
A -
ترجمة- هشام عبدالرؤوف
يبدو أن انتقال المهاجم الفرنسي أنتوني جريزمان من فريق أتلتيكو الإسباني إلى مانشستر يونايتد، أو باريس سان جيرمان، أو أي فريق عالمي آخر سيكون أشبه بـ«الصفقة المستحيلة»، أو على أقل تقدير سيكون انتقاله معقداً، بسبب تمسك الفريق الإسباني بمهاجمه الشاب، الذي أحرز معه العديد من البطولات والإنجازات، رغم الإغراءات المالية المطروحة على الإدارة للتفريط به.
ويأتي تعنت أتلتيكو الشديد، بعد أن بذل الشياطين الحمر جهوداً كبيرة لشراء اللاعب الشاب ذي الـ25 عاما، في موسم انتقالات أغسطس الماضي بلا جدوى، وتجديد النادي لمحاولاته في يناير بلا جدوى أيضاً، رغم عرض مقابل مالي مرتفع على الأتليتي، يكاد يقترب -حسب بعض التقارير الصحفية- من السعر الذي اشترى به المان الفرنسي الدولي الآخر بول بوجبا من اليوفنتوس مقابل 89 مليون استرليني الصيف الماضي، إضافة إلى محاولة باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي- هو الآخر- استقطاب ابن بلادهم إلى ملعب الأمراء دون فائدة.
وربما يكون تعنت الأتليتي في عدم التفريط في جريزمان، بسبب علمه باحتياج المان الشديد له، وذلك لأن الشياطين الحمر يسعون وراء أن يشكل جريزمان ثنائياً خطيراً مع صديقه الحميم ومواطنه بوجبا، مثلما يفعلان مع منتخب الديوك الفرنسي. وقد ظهر ذلك جلياً من سخرية رئيس النادي الأتليتي من عرض الشياطين الحمر، وقوله: «نحن لا نبيع لاعبينا لنادٍ صغير».
وبعد أن تعرض رئيس الأتليتي لنقد حاد بسبب هذه التصريحات غير اللائقة ضد فريق كبير، عاد فقال إنه لن يفرض أي قرار، وأن الأمر متروك للاعب ولمديره الفني الآرجنتينى ديجو سيميوني، وأن الإدارة لن تفرض عليهما أي قرار، ولكن العديد من الصحف الرياضية شككت في صدق نواياه. ومن المتوقع، أن يسعى المان وسان جيرمان مرة أخرى إلى التعاقد مع اللاعب الفرنسي الدولي، الذي لم يلعب في غير الدوري الاسباني، منذ كان في عامه السابع عشر، في الميركاتو الصيفي، أغسطس المقبل، رغم ارتباط جريزمان بالأتليتى بعقد حتى عام 2021.
وما يجعل من جريزمان صفقة ذهبية رغم تعقيدها أمام الناديين، هو أنه لعب مع الأتليتي 95 مباراة، سجل فيها 52 هدفاً، منذ عام 2014، عندما انضم إليه قادما من ريال سوسيداد. وقد لعب لريال سويداد أيضاً 180 مباراة سجل فيها 46 هدفا آخر، لذا فهو يتمتع بتاريخ مشرف جداً كمهاجم في الليجا.
يبدو أن انتقال المهاجم الفرنسي أنتوني جريزمان من فريق أتلتيكو الإسباني إلى مانشستر يونايتد، أو باريس سان جيرمان، أو أي فريق عالمي آخر سيكون أشبه بـ«الصفقة المستحيلة»، أو على أقل تقدير سيكون انتقاله معقداً، بسبب تمسك الفريق الإسباني بمهاجمه الشاب، الذي أحرز معه العديد من البطولات والإنجازات، رغم الإغراءات المالية المطروحة على الإدارة للتفريط به.
ويأتي تعنت أتلتيكو الشديد، بعد أن بذل الشياطين الحمر جهوداً كبيرة لشراء اللاعب الشاب ذي الـ25 عاما، في موسم انتقالات أغسطس الماضي بلا جدوى، وتجديد النادي لمحاولاته في يناير بلا جدوى أيضاً، رغم عرض مقابل مالي مرتفع على الأتليتي، يكاد يقترب -حسب بعض التقارير الصحفية- من السعر الذي اشترى به المان الفرنسي الدولي الآخر بول بوجبا من اليوفنتوس مقابل 89 مليون استرليني الصيف الماضي، إضافة إلى محاولة باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي- هو الآخر- استقطاب ابن بلادهم إلى ملعب الأمراء دون فائدة.
وربما يكون تعنت الأتليتي في عدم التفريط في جريزمان، بسبب علمه باحتياج المان الشديد له، وذلك لأن الشياطين الحمر يسعون وراء أن يشكل جريزمان ثنائياً خطيراً مع صديقه الحميم ومواطنه بوجبا، مثلما يفعلان مع منتخب الديوك الفرنسي. وقد ظهر ذلك جلياً من سخرية رئيس النادي الأتليتي من عرض الشياطين الحمر، وقوله: «نحن لا نبيع لاعبينا لنادٍ صغير».
وبعد أن تعرض رئيس الأتليتي لنقد حاد بسبب هذه التصريحات غير اللائقة ضد فريق كبير، عاد فقال إنه لن يفرض أي قرار، وأن الأمر متروك للاعب ولمديره الفني الآرجنتينى ديجو سيميوني، وأن الإدارة لن تفرض عليهما أي قرار، ولكن العديد من الصحف الرياضية شككت في صدق نواياه. ومن المتوقع، أن يسعى المان وسان جيرمان مرة أخرى إلى التعاقد مع اللاعب الفرنسي الدولي، الذي لم يلعب في غير الدوري الاسباني، منذ كان في عامه السابع عشر، في الميركاتو الصيفي، أغسطس المقبل، رغم ارتباط جريزمان بالأتليتى بعقد حتى عام 2021.
وما يجعل من جريزمان صفقة ذهبية رغم تعقيدها أمام الناديين، هو أنه لعب مع الأتليتي 95 مباراة، سجل فيها 52 هدفاً، منذ عام 2014، عندما انضم إليه قادما من ريال سوسيداد. وقد لعب لريال سويداد أيضاً 180 مباراة سجل فيها 46 هدفا آخر، لذا فهو يتمتع بتاريخ مشرف جداً كمهاجم في الليجا.
