+ A
A -
أكد الدكتور سايمون آدمز، المدير التنفيذي للمركز العالمي للمسؤولية عن الحماية، أن دولة قطر كانت من أولى الدول التي انضمت إلى الشبكة العالمية للمسؤولية عن الحماية، مؤكداً دور مجموعات السلام الإقليمية والدولية في منع الجرائم الفظيعة والانتهاكات الجسيمة في مختلف مناطق العالم، موضحاً أهمية جسر الهوة بين الأفكار والمفاهيم، وما يحدث على الأرض، إضافة إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين دول مجلس التعاون أكثر من أي وقت مضى لاحتواء ما يحيط بالمنطقة من أزمات ولمواجهة الجرائم ضد الإنسانية التي تشهدها المنطقة والتي أدت إلى تقويض الشرعية الدولية ومصداقية الأمم المتحدة مع تفعيل مبدأ محاسبة المسؤولين عن ارتكاب المجاوز الإنسانية والفظائع في سوريا وغيرها من دول العالم. وفرَّق سايمون بين التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة واتخاذ التدابير اللازمة للاستجابة لوقف الانتهاكات الجسيمة فيها، مشيراً إلى دور مجلس الأمن الدولي في مكافحة هذه الجرائم على المستوى المؤسسي ومن خلال تفويضات مجموعات السلام الإقليمية والدولية.
وشدد على أن مسؤولية حماية الشعوب من المجازر والفظائع الإنسانية، يجب أن تكون مبدأً عالمياً، تنضم إليه كل الدول، لأنها جميعاً مسؤولة عن الفظائع المنتشرة في عالمنا اليوم.
ولفت إلى أن هناك 65 مليون شخص يعانون النزوح القسري من سوريا والعراق وجنوب السودان وغيرها.
copy short url   نسخ
24/01/2017
993