+ A
A -
مكتب القاهرة– قسم الترجمة
سلطت الصحف العالمية الضوء على المباراة النارية التي جمعت فريق اليوفنتوس بطل «الكالتشيو» وخصمه اللدود إيه سي ميلان، في لقاء كأس السوبر الإيطالي، الذي أقيم على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، وسط أجواء احتفالية عارمة، مساء أمس الأول الجمعة، مؤكدة أن الميلان يستحق اللقب الأول له منذ خمس سنوات، والسابع له على مر التاريخ عن جدارة، بعد تفوقه على اليوفي بركلات الترجيح (4-3)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.
وعنونت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية الشهيرة في صدر صفحتها الرئيسية «سوبر ميلان» بعدما نجح الفريق في قلب تأخره بهدف إلى تعادل، واللعب لوقت إضافي، ثم الفوز في ركلات الترجيح 4-3.
وتحت صورة كبيرة للحارس الشاب «جيانلويجي دوناروما»، كتبت الصحيفة، «شكرا جيجي»، مشيرة إلى أن الحارس الواعد البالغ من العمر 17 عاما تعملق وتصدى لضربة الترجيح الحاسمة من الأرجنتيني «باولو ديبالا» لاعب «السيدة العجوز»، ليؤكد أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم حالياً.
وأشارت، إلى أن ميلان عادل الرقم القياسي ليوفنتوس بتحقيق كأس السوبر للمرة السابعة في تاريخه، فيما تكررت خسارة«البيانكونيري» للقب في الدوحة بركلات الترجيح، مثلما حدث عام 2014 أمام نابولي. وأضافت، أن ميلان أنهى صيام خمس سنوات عن البطولات، بتحقيق لقب كأس السوبر الإيطالية.
وعلقت صحيفة «كوريري ديلو سبورت» على اللقاء قائلة «ميلان يلهب الدوحة فرحة وحماسا» بعد الفوز بالسوبر، مضيفة أن ملعب جاسم بن حمد امتلأ بهتافات مشجعي الميلان. وأضافت «ضربة قاصمة لليوفي».
وكتبت الصحيفة في عنوان رئيسي «سوبر ميلان»، باللونين الأسود والأحمر المميزين لفريق ميلان. وقالت «دوناروما يقهر ديبالا»، مشيرة إلى أن الحارس الشاب تصدى للركلة الأخيرة الحاسمة التي منحت الفوز لليوفي.
وأضافت «بيرلسكوني يحتفل بلقبه التاسع والعشرين»، في إشارة إلى فوز ميلان بـ29 لقباً، تحت إدارة «سيلفيو بيرلسكوني» رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، وأشهر من تولى رئاسة النادي العريق.
وكتبت صحيفة (توتو سبورت) على غلافها الرئيسي «ميلان سوبر ستار»، مضيفة أن «الروسونيري» يتوج بالكأس.
وتحت صورة للاعبي الميلان رافعين كأس البطولة كتبت الصحيفة: «فرحة عارمة». وقالت «ديبالا يحرم يوفنتوس من اللقب»، مشيرة إلى النجم الآرجنتيني «باولو ديبالا»، الذي لطالما كان عنصر الفوز الحاسم لليوفي أهدر ركلة جزاء حاسمة كانت كفيلة بقلب الموازين.
وأضافت، أن اليوفي قدم مباراة كبيرة وتقدم بهدف عبر المدافع «جورجيو كيلليني» في الدقيقة 18 من الشوط الأول، لكن هدف التعادل المفاجئ للميلان عبر «جياكومو بونافينتورا» في الدقيقة 38 قلب الأوراق. ونشرت الصحيفة صورة للاعب اليوفي «باولو ديبالا» وهو يبكي بحرقة بعد خسارة فريقه. وقالت «دموع الندم»، مشيرة إلى أن اللاعب الأرجنتيني لم يكن على قدر المستوى المطلوب.
وفي فرنسا، ذكرت صحيفة «ليكيب»إن الميلان اقتنص السوبر الإيطالي من اليوفي. مشيرة إلى إن الميلان يظهر أسبوعا تلو الآخر أنه عائد بقوة لاعتلاء القمة في إيطاليا. وقالت إن أرض قطر شهدت عودة الميلان إلى حصد بطولة السوبر الإيطالية، بعد غياب دام خمس سنوات. ولفتت الصحيفة، إلى تألق حارس مرمى الميلان الشاب جيانلويجي دوناروما، الذي أحبط محاولات لاعبي ماسيميليانو أليجري، للفوز بكأس السوبر الإيطالية على أرض قطر للمرة الثامنة في تاريخه، ليمنح فريقه الفوز السابع بالبطولة ليتساوى مع السيدة العجوز في حصد هذا اللقب الكبير.
وتحت عنوان «إيه سي ميلان يهزم يوفنتوس»، ذكرت صحيفة«سبورتس أورانج» إن الميلان بفريق من الشباب مفعم بالحيوية والعزيمة، فاز بكأس السوبر الإيطالية للمرة السابعة في تاريخه، بعد تغلبه على خصمه اللدود «السيدة العجوز»، الذي ندم على إهدار العديد من الفرص في تلك المباراة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الصحيفة، إن الحظ ابتسم لليوفي في بداية المباراة، حيث سيطر لاعبو تورين على اللقاء، وكانوا يمررون الكرة فيما بينهم بإريحية، وكانوا في حاجة إلى التوفيق في إنهاء التمريرات حتى يحققون الفارق. ومع ذلك، استطاع اليوفي التقدم بهدف على الميلان. لكن في المقابل، شهدت المباراة تألق حارس مرمى الميلان دوناروما، الذي استطاع أن يذود عن مرماه، مما حفظ لفريقه القدرة على الصمود أمام أبطال الدوري الإيطالي. ومع مرور الوقت، تأرجح ميزان القوى إلى الجانب الآخر، وبعد بداية صعبة، استطاع فريق «فينشينزو مونتيلا» إحراز هدف التعادل، وصمدوا حتى نهاية اللقاء، واللجوء إلى ضربات الترجيح، التى منحت الميلان الفوز باللقاء.
وعلقت صحيفة «لوفيجارو»، تحت عنوان «النصر واللقب للميلان»، إن «الروسونيري» أحرزوا كأس السوبر السابعة في تاريخهم بإلحاق الهزيمة بيوفينتوس بضربات الترجيح في المباراة، التي جرت بينهما على استاد حمد بن جاسم بالعاصمة القطرية الدوحة. ولفتت الصحيفة أيضاً، إلى تألق حارس مرمى الميلان دوناروما، الذي ساعد فريقه في استرداد كأس السوبر الإيطالية بعد غياب دام خمس سنوات.
أما في الصحف البريطانية، فأشادت صحيفة «ديلي ميل»، بالمستوى القوي الذي قدمه كلا الفريقين في الدوحة، مؤكدة أن اليوفي والروسونيري مرا بالعديد من لحظات التألق خلال المباراة، ولكن الميلان امتلك اليد العليا في الشوط الثاني، وكاد أن يحسم الفوز في الوقت الأصلي أكثر من مرة، لولا تصدي حارس المرمى الإيطالي جانوليجي بوفون، الذي لعب المباراة رقم 600 له في تاريخه مع السيدة العجوز بكل قوة، وكان سبباً رئيسياً في انتهاء المباراة بالتعادل فقط، قبل أن تأتي ركلات الترجيح ويتجرع اليوفي الهزيمة. مشيرة إلى أن ذلك هو كأس السوبر رقم 7 في تاريخ الميلان، ليعادل بذلك رقم اليوفي في تلك البطولة.
وأشادت الصحيفة بالأجواء الرائعة التي شهدها ملعب جاسم بن حمد، بقولها: يوفنتوس وميلان لعبا في الدوحة على بعد 2473 ميلاً من إيطاليا، ولكن المباراة كانت حماسية بشكل لا يصدق.
احتفى موقع «جول» الرياضي، بالمدرب فينشينزو مونتيلا المدير الفني للميلان، مؤكداً أن بتحقيقه للقب السوبر، يكون قد أنهى صيام خمس سنوات للروسونيري عن اللقب، وحقق أول بطولة له في مشواره التدريبي مع الفريق.
ونقل الموقع عن مونتيلا قوله: علينا الاعتراف بأن اليوفي كان أكثر اقناعاً منا في بداية الشوط الأول من المباراة، فهو فريق عريق ويمتلك خبرات كبيرة، وقد كنا في مواجهة فريق من طراز رفيع وبطل حقيقي، ولكننا رفضنا الاستسلام للضغط، وأصررنا على النجاح وتقديم أفضل ما لدينا، رغم عدم امتلاكنا خبرة مماثلة، ونجحنا في التعامل بالمباراة على أفضل صورة، رغم تهديدات نجوم اليوفي لنا في الملعب وبصفة خاصة ديبالا.
فيما ركز موقع «سبورتس مول» على الدموع التي ظهرت في عيون ديبالا بعد نهاية اللقاء، بسبب شعوره بأنه السبب في خسارة فريقه، بتضييعه لركلة الجزاء الحاسمة، وقال الموقع: ديبالا ذرف دموع الحسرة في الدوحة، بسبب شعوره بالذنب، رغم تقديمه لمباراة كبيرة.
وفي إسبانيا، قالت صحيفة «ماركا» في سياق تعليقها على اللقاء: دوناروما يتقمص شخصية بوفون، مشيرة إلى أن حارس ميلان الشاب جيانلويجي دوناروما نجح في التصدي لركلة ترجيح حاسمة، منحت الفوز لفريقه.
وأشارت، إلى أن هذا الدور كان يلعبه دائما الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون مع يوفنتوس لكنه فشل في ذلك في مباراة السوبر.
وتابعت، أن مباراة السوبر شهدت مواجهة من نوع خاص في ركلات الترجيح بين بوفون (38 عاما) ودوناروما (17 عاما) انتهت لصالح الحارس الواعد.
وقالت مواجهة بين أفضل حارس في تاريخ إيطاليا وخليفته... التلميذ يتفوق على أستاذه. وأضافت دوناروما وسوسو يقودان الميلان لكأس السوبر، مشيرة إلى أن فريق الروسونيري عاد لمنصات التتويج من جديد بعد صيام عن الألقاب امتد خمسة أعوام. وأشارت إلى أن اللاعب الإسباني سوسو كان أحد نجوم ميلان في المباراة.
وكتبت صحيفة (آس) الميلان يفوز بركلات الترجيح وينهي عقم الألقاب. وقالت، إن ميلان فاز للمرة السابعة بكأس السوبر الإيطالي.
وأضافت أن الحارس الواعد «دوناروما» تمتع بهدوء كبير ونجح في التصدي لركلة ترجيح من الأرجنتنيني باولو ديبالا، كما تصدى بطريقة رائعة، لتسديدة من اللاعب الألماني «سامي خضيرة» خلال اللقاء، أعادت إلى الأذهان تصديه بنفس الطريقة لتصويبة من نفس اللاعب في الدوري مؤخرا.
وعلقت صحيفة (سبورت) الكتالونية ميلان بطل السوبر الكوبا الإيطالية. وأضافت الروسونيري يتخطي اليوفي في ركلات الترجيح، لينهي صيامه عن الألقاب الذي لازمه طيلة خمسة مواسم متتالية.
وقالت جريدة (موندو ديبورتيفو) كأس السوبر الإيطالي يذهب إلى خزائن الميلان. ونشرت الصحيفة صورة معالي رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وهو يسلم كأس البطولة إلى لاعبي ميلان. وقالت الصحيفة: أبناء مونتيلا يعانقون اللقب الأول منذ 2011. وتابعت، أن الحارس الشاب «دوناروما» أنقذ ميلان ومنحه اللقب.
سلطت الصحف العالمية الضوء على المباراة النارية التي جمعت فريق اليوفنتوس بطل «الكالتشيو» وخصمه اللدود إيه سي ميلان، في لقاء كأس السوبر الإيطالي، الذي أقيم على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، وسط أجواء احتفالية عارمة، مساء أمس الأول الجمعة، مؤكدة أن الميلان يستحق اللقب الأول له منذ خمس سنوات، والسابع له على مر التاريخ عن جدارة، بعد تفوقه على اليوفي بركلات الترجيح (4-3)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.
وعنونت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية الشهيرة في صدر صفحتها الرئيسية «سوبر ميلان» بعدما نجح الفريق في قلب تأخره بهدف إلى تعادل، واللعب لوقت إضافي، ثم الفوز في ركلات الترجيح 4-3.
وتحت صورة كبيرة للحارس الشاب «جيانلويجي دوناروما»، كتبت الصحيفة، «شكرا جيجي»، مشيرة إلى أن الحارس الواعد البالغ من العمر 17 عاما تعملق وتصدى لضربة الترجيح الحاسمة من الأرجنتيني «باولو ديبالا» لاعب «السيدة العجوز»، ليؤكد أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم حالياً.
وأشارت، إلى أن ميلان عادل الرقم القياسي ليوفنتوس بتحقيق كأس السوبر للمرة السابعة في تاريخه، فيما تكررت خسارة«البيانكونيري» للقب في الدوحة بركلات الترجيح، مثلما حدث عام 2014 أمام نابولي. وأضافت، أن ميلان أنهى صيام خمس سنوات عن البطولات، بتحقيق لقب كأس السوبر الإيطالية.
وعلقت صحيفة «كوريري ديلو سبورت» على اللقاء قائلة «ميلان يلهب الدوحة فرحة وحماسا» بعد الفوز بالسوبر، مضيفة أن ملعب جاسم بن حمد امتلأ بهتافات مشجعي الميلان. وأضافت «ضربة قاصمة لليوفي».
وكتبت الصحيفة في عنوان رئيسي «سوبر ميلان»، باللونين الأسود والأحمر المميزين لفريق ميلان. وقالت «دوناروما يقهر ديبالا»، مشيرة إلى أن الحارس الشاب تصدى للركلة الأخيرة الحاسمة التي منحت الفوز لليوفي.
وأضافت «بيرلسكوني يحتفل بلقبه التاسع والعشرين»، في إشارة إلى فوز ميلان بـ29 لقباً، تحت إدارة «سيلفيو بيرلسكوني» رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، وأشهر من تولى رئاسة النادي العريق.
وكتبت صحيفة (توتو سبورت) على غلافها الرئيسي «ميلان سوبر ستار»، مضيفة أن «الروسونيري» يتوج بالكأس.
وتحت صورة للاعبي الميلان رافعين كأس البطولة كتبت الصحيفة: «فرحة عارمة». وقالت «ديبالا يحرم يوفنتوس من اللقب»، مشيرة إلى النجم الآرجنتيني «باولو ديبالا»، الذي لطالما كان عنصر الفوز الحاسم لليوفي أهدر ركلة جزاء حاسمة كانت كفيلة بقلب الموازين.
وأضافت، أن اليوفي قدم مباراة كبيرة وتقدم بهدف عبر المدافع «جورجيو كيلليني» في الدقيقة 18 من الشوط الأول، لكن هدف التعادل المفاجئ للميلان عبر «جياكومو بونافينتورا» في الدقيقة 38 قلب الأوراق. ونشرت الصحيفة صورة للاعب اليوفي «باولو ديبالا» وهو يبكي بحرقة بعد خسارة فريقه. وقالت «دموع الندم»، مشيرة إلى أن اللاعب الأرجنتيني لم يكن على قدر المستوى المطلوب.
وفي فرنسا، ذكرت صحيفة «ليكيب»إن الميلان اقتنص السوبر الإيطالي من اليوفي. مشيرة إلى إن الميلان يظهر أسبوعا تلو الآخر أنه عائد بقوة لاعتلاء القمة في إيطاليا. وقالت إن أرض قطر شهدت عودة الميلان إلى حصد بطولة السوبر الإيطالية، بعد غياب دام خمس سنوات. ولفتت الصحيفة، إلى تألق حارس مرمى الميلان الشاب جيانلويجي دوناروما، الذي أحبط محاولات لاعبي ماسيميليانو أليجري، للفوز بكأس السوبر الإيطالية على أرض قطر للمرة الثامنة في تاريخه، ليمنح فريقه الفوز السابع بالبطولة ليتساوى مع السيدة العجوز في حصد هذا اللقب الكبير.
وتحت عنوان «إيه سي ميلان يهزم يوفنتوس»، ذكرت صحيفة«سبورتس أورانج» إن الميلان بفريق من الشباب مفعم بالحيوية والعزيمة، فاز بكأس السوبر الإيطالية للمرة السابعة في تاريخه، بعد تغلبه على خصمه اللدود «السيدة العجوز»، الذي ندم على إهدار العديد من الفرص في تلك المباراة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الصحيفة، إن الحظ ابتسم لليوفي في بداية المباراة، حيث سيطر لاعبو تورين على اللقاء، وكانوا يمررون الكرة فيما بينهم بإريحية، وكانوا في حاجة إلى التوفيق في إنهاء التمريرات حتى يحققون الفارق. ومع ذلك، استطاع اليوفي التقدم بهدف على الميلان. لكن في المقابل، شهدت المباراة تألق حارس مرمى الميلان دوناروما، الذي استطاع أن يذود عن مرماه، مما حفظ لفريقه القدرة على الصمود أمام أبطال الدوري الإيطالي. ومع مرور الوقت، تأرجح ميزان القوى إلى الجانب الآخر، وبعد بداية صعبة، استطاع فريق «فينشينزو مونتيلا» إحراز هدف التعادل، وصمدوا حتى نهاية اللقاء، واللجوء إلى ضربات الترجيح، التى منحت الميلان الفوز باللقاء.
وعلقت صحيفة «لوفيجارو»، تحت عنوان «النصر واللقب للميلان»، إن «الروسونيري» أحرزوا كأس السوبر السابعة في تاريخهم بإلحاق الهزيمة بيوفينتوس بضربات الترجيح في المباراة، التي جرت بينهما على استاد حمد بن جاسم بالعاصمة القطرية الدوحة. ولفتت الصحيفة أيضاً، إلى تألق حارس مرمى الميلان دوناروما، الذي ساعد فريقه في استرداد كأس السوبر الإيطالية بعد غياب دام خمس سنوات.
أما في الصحف البريطانية، فأشادت صحيفة «ديلي ميل»، بالمستوى القوي الذي قدمه كلا الفريقين في الدوحة، مؤكدة أن اليوفي والروسونيري مرا بالعديد من لحظات التألق خلال المباراة، ولكن الميلان امتلك اليد العليا في الشوط الثاني، وكاد أن يحسم الفوز في الوقت الأصلي أكثر من مرة، لولا تصدي حارس المرمى الإيطالي جانوليجي بوفون، الذي لعب المباراة رقم 600 له في تاريخه مع السيدة العجوز بكل قوة، وكان سبباً رئيسياً في انتهاء المباراة بالتعادل فقط، قبل أن تأتي ركلات الترجيح ويتجرع اليوفي الهزيمة. مشيرة إلى أن ذلك هو كأس السوبر رقم 7 في تاريخ الميلان، ليعادل بذلك رقم اليوفي في تلك البطولة.
وأشادت الصحيفة بالأجواء الرائعة التي شهدها ملعب جاسم بن حمد، بقولها: يوفنتوس وميلان لعبا في الدوحة على بعد 2473 ميلاً من إيطاليا، ولكن المباراة كانت حماسية بشكل لا يصدق.
احتفى موقع «جول» الرياضي، بالمدرب فينشينزو مونتيلا المدير الفني للميلان، مؤكداً أن بتحقيقه للقب السوبر، يكون قد أنهى صيام خمس سنوات للروسونيري عن اللقب، وحقق أول بطولة له في مشواره التدريبي مع الفريق.
ونقل الموقع عن مونتيلا قوله: علينا الاعتراف بأن اليوفي كان أكثر اقناعاً منا في بداية الشوط الأول من المباراة، فهو فريق عريق ويمتلك خبرات كبيرة، وقد كنا في مواجهة فريق من طراز رفيع وبطل حقيقي، ولكننا رفضنا الاستسلام للضغط، وأصررنا على النجاح وتقديم أفضل ما لدينا، رغم عدم امتلاكنا خبرة مماثلة، ونجحنا في التعامل بالمباراة على أفضل صورة، رغم تهديدات نجوم اليوفي لنا في الملعب وبصفة خاصة ديبالا.
فيما ركز موقع «سبورتس مول» على الدموع التي ظهرت في عيون ديبالا بعد نهاية اللقاء، بسبب شعوره بأنه السبب في خسارة فريقه، بتضييعه لركلة الجزاء الحاسمة، وقال الموقع: ديبالا ذرف دموع الحسرة في الدوحة، بسبب شعوره بالذنب، رغم تقديمه لمباراة كبيرة.
وفي إسبانيا، قالت صحيفة «ماركا» في سياق تعليقها على اللقاء: دوناروما يتقمص شخصية بوفون، مشيرة إلى أن حارس ميلان الشاب جيانلويجي دوناروما نجح في التصدي لركلة ترجيح حاسمة، منحت الفوز لفريقه.
وأشارت، إلى أن هذا الدور كان يلعبه دائما الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون مع يوفنتوس لكنه فشل في ذلك في مباراة السوبر.
وتابعت، أن مباراة السوبر شهدت مواجهة من نوع خاص في ركلات الترجيح بين بوفون (38 عاما) ودوناروما (17 عاما) انتهت لصالح الحارس الواعد.
وقالت مواجهة بين أفضل حارس في تاريخ إيطاليا وخليفته... التلميذ يتفوق على أستاذه. وأضافت دوناروما وسوسو يقودان الميلان لكأس السوبر، مشيرة إلى أن فريق الروسونيري عاد لمنصات التتويج من جديد بعد صيام عن الألقاب امتد خمسة أعوام. وأشارت إلى أن اللاعب الإسباني سوسو كان أحد نجوم ميلان في المباراة.
وكتبت صحيفة (آس) الميلان يفوز بركلات الترجيح وينهي عقم الألقاب. وقالت، إن ميلان فاز للمرة السابعة بكأس السوبر الإيطالي.
وأضافت أن الحارس الواعد «دوناروما» تمتع بهدوء كبير ونجح في التصدي لركلة ترجيح من الأرجنتنيني باولو ديبالا، كما تصدى بطريقة رائعة، لتسديدة من اللاعب الألماني «سامي خضيرة» خلال اللقاء، أعادت إلى الأذهان تصديه بنفس الطريقة لتصويبة من نفس اللاعب في الدوري مؤخرا.
وعلقت صحيفة (سبورت) الكتالونية ميلان بطل السوبر الكوبا الإيطالية. وأضافت الروسونيري يتخطي اليوفي في ركلات الترجيح، لينهي صيامه عن الألقاب الذي لازمه طيلة خمسة مواسم متتالية.
وقالت جريدة (موندو ديبورتيفو) كأس السوبر الإيطالي يذهب إلى خزائن الميلان. ونشرت الصحيفة صورة معالي رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وهو يسلم كأس البطولة إلى لاعبي ميلان. وقالت الصحيفة: أبناء مونتيلا يعانقون اللقب الأول منذ 2011. وتابعت، أن الحارس الشاب «دوناروما» أنقذ ميلان ومنحه اللقب.
