+ A
A -
نواكشوط- الأناضول- شارك عدد من وزراء الحكومة الموريتانية، امس، في مسيرة مناهضة للفساد والرشوة، في إطار حملة حكومية لمحاربة ظاهرة الرشوة في المؤسسات الرسمية. وأثناء المسيرة التي انطلقت من أمام قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، نحو وزارتي الاقتصاد والمالية، اعترضها عدد من نشطاء المعارضة، هاتفين ضد سياسة الحكومة، ورئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، الذي اتهموه بـ «رعاية الفساد».
وتسبب التقاء النشطاء المعارضين مع المسيرة، بوقوع عراك بالأيدي لبعض الوقت، في ظل عدم اعتراض عناصر الأمن المكلفين حماية المسيرة. وقال وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، إن «الحكومة تمكنت من استرجاع مبالغ مالية معتبرة(لم يذكر الرقم) عبر سياسة محاربة الفساد والرشوة».
وأضاف ولد اجاي في تصريحات للصحفيين على هامش المسيرة، إن «الأموال المحصلة من سياسة محاربة الفساد تم توجيهها لمشاريع حكومية، بينها بناء جامعات ومستشفيات».
وفي سياق متصل، وزعت وزارة الشؤون الإسلامية خطبة موحدة على أئمة مساجد نواكشوط، محور موضوعها خطر الرشوة.
copy short url   نسخ
10/12/2016
1281