+ A
A -
فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزتين، فضية وبرونزية، من جوائز بروماكس إفريقيا، للتصميم والإبداع الفني التليفزيوني، عن الهوية البصرية الجديدة لقناة الجزيرة الوثائقية.
الجزيرة حصدت جائزة بروماكس الفضية عن فئة أفضل تصميم لشعار قناة تليفزيونية، تقديراً للتصميم المتميز لشعار الجزيرة الوثائقية.
كما فازت الجزيرة بجائزة بروماكس البرونزية عن فئة أفضل هوية بصرية لقناة تليفزيونية، عن التصميم الإبداعي للهوية البصرية الجديدة لقناة الجزيرة الوثائقية.
وتعليقاً على الفوز بالجائزتين، قال رمزان النعيمي، مدير الإبداع الفني بالشبكة: «فخورون بالفوز مرة أخرى بجائزتين عالميتين مرموقتين، مثل بروماكس إفريقيا، وهو تقدير واعتراف بتميز ما نقدمه في قطاع الإبداع الفني بالشبكة، كما يعتبر تتويجاً لساعات من العمل المتواصل، والجهد الذي بذله الزملاء في قطاعنا لإنجاز الهوية البصرية الجديدة لقناة الجزيرة الوثائقية، وسعيهم الدائم لتقديم منتج بمواصفات عالية ينافس ما تقدمه مؤسسات إعلامية منافسة، وحرصنا على تعزيز ريادة الجزيرة وتميزها».
وتصنف جوائز بروماكس الدولية بين أهم الجوائز العالمية المتخصصة في الإبداع البصري، وفنون التصميم الإعلامي والحملات التسويقية والدعائية، وتتنافس عليها سنوياً مؤسسات إعلامية وشبكات تليفزيونية كبرى من مختلف أنحاء العالم.
وكانت قناة الجزيرة الوثائقية، قد انطلقت بحلتها الجديدة في الأول من إبريل الماضي، التي تضمنت مجموعة من الأفلام الوثائقية المتنوعة، واعتماد تقنية البث عالية الوضوح HD، وفق أحدث تقنيات البث التليفزيوني، إضافة إلى إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للقناة.
«ما خفي أعظم»
كما تبث قناة الجزيرة اليوم برنامجاً استقصائياً جديداً بعنوان «ما خفي أعظم» يقدمه تامر المسحال، الذي شارك في تغطيات الحروب على قطاع غزة، وتميز في تغطيات ميدانية أخرى بدول مختلفة إبان اندلاع الثورات العربية.
«سقوط في حرم السفارة» عنوان الحلقة الأولى من البرنامج، يفتح فيها المسحال قضية المناضل الفلسطيني عمر النايف، الذي قضى في سفارة بلاده في بلغاريا، فبراير الماضي، في ظروف غامضة، بعد تلقيه تهديدات بالتصفية من الموساد الإسرائيلي، ومطالبة الإنتربول الدولي بلغاريا بتسليمه بناء على طلب إسرائيلي، وتظهر الظروف المعقدة التي واجهها عمر النايف قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمقر السفارة الفلسطينية بصوفيا التي لجأ إليها آملاً في الحماية من مطاردة إسرائيل.
وتمكن فريق «ما خفي أعظم» من الوصول إلى أدلة جديدة يكشف عنها لأول مرة، فضلاً عن معلومات سعى البعض لإخفائها، وواجه الفريق صعوبات كبيرة في سبيل الحصول عليها بسبب تحفظ السلطات البلغارية، وامتناعها عن الحديث في القضية. وصمت السلطة الفلسطينية عن الموضوع، لكن هذه العقبات لم تحل دون وصول الفريق إلى تفاصيل كثيرة في القضية الغامضة.
يذكر أن عمر النايف كان قد تمكن من الهرب من أحد السجون الإسرائيلية عام 1990، بعد أربع سنوات من اعتقاله على خلفية قتل مستوطن إسرائيلي، ولم تستطع تل أبيب الوصول إليه قبل أن يلجأ إلى بلغاريا عام 1994 ويمكث بها إلى حين وفاته.
ويعرض المسحال في كل حلقة من حلقات البرنامج قصة يلفها الغموض من دول مختلفة، يتابع تفاصيلها ميدانياً، ويتتبع خيوطها ويسعى لكشف نتائج جديدة عنها، بالحديث إلى الأشخاص المرتبطين بالقضية، والبحث في الوثائق والأدلة، ومعاينة مسرح الأحداث، لإعادة سرد القصة برواية جديدة، ويتميز برنامج «ما خفي أعظم» بأسلوبه الفني الخاص، واعتماده تقنيات التصوير والإخراج السينمائي.
ويعرض البرنامج الاستقصائي الجديد ضمن ساعة أسبوعية خصصتها قناة الجزيرة لعرض البرامج التحقيقية المختلفة مساء كل أحد، الساعة العاشرة وخمس دقائق بتوقيت مكة المكرمة.
copy short url   نسخ
06/11/2016
2506