+ A
A -
البرامج التراثية تحصد نسب مشاهدة عالية وجماهيرية ضخمة، وهو الأمر الذي تثبته وسائل التواصل الاجتماعي، وكم التفاعل مع هذه النوعية من البرامج، وهي من أهم الأنواع البرامجية التي تظهر على شاشات القنوات المحلية في كل مخطط برامجي.
»سالفة».. برنامج تراثي جديد على شاشة تليفزيون قطر، تستضيف فيه «أم طلال» إحدى السيدات القطريات للحديث عن عادات وسوالف مال أول، في كل حلقة موضوعات تراثية مميزة، و«نوادر شعبية» وهو برنامج يتحدث عن قصص قديمة ويعرض لقاءات تم تسجيلها في الثمانينات والتسعينات، وذلك على شاشة قناة الريان التي تهتم بالبرامج التراثية في كل مخططاتها.
ويندرج تحت مسمى البرامج التراثية البرامج الشعرية وتلك التي تذكر بملامح من التراث القطري والخليجي، وأخرى تستذكر مسيرة بعض من شكلوا جزءا من التراث.
ومن بين هذه البرامج برنامج قدمه الإعلامي عادل عبد الله على قناة قطر اليوم، وهو الذي يتناول ملمحا تراثيا واحدا أو أكثر في كل حلقة ليسلط الضوء عليه، ومن الجميل ان الزميل عادل عبد الله قام بتقديم مجموعة من الصور التي تعبر عن موضوع الحلقة.
ومن بين البرامج التي التفتت لجوانب تراثية هو البرواز الذي استضاف كوكبة من المؤثرين في التراث في بعض حلقاته من تقديم الإعلامي حسن المهندي على تليفزيون قطر، في إطار اهتمام التليفزيون بالبرامج الحوارية التي تسلط الضوء وتوجه الاهتمام إلى كل قطري نجح وبرز في أحد المجالات المهمة وساهم من خلالها في تحقيق مكانة قطر التي أصبح يشار إليها بالبنان.. والبرنامج يقدم الآن على شاشة تليفزيون قطر في موسم جديد، البرنامج يغوص في مسيرة الضيف المهنية كما يسلط الضوء على جوانب من حياته ليكون بروازا لهذه المسيرة، ويشكل توثيقا إعلاميا لها..
ويهدف البرنامج إلى إلهام الشباب القطري عن طريق التعلم من قصص هؤلاء المبدعين وكيف بنوا نجاحهم، وسخروا حياتهم لبناء قطر اليوم، وأيضا للمساهمة في بناء حياة أفضل لشباب اليوم، وسيأخذ بعض ضيوف البرنامج المشاهدين إلى ما قبل اكتشاف النفط وكيف كانت الحياة وكيف كان عليهم التطور سريعا لمواكبة التطور الاقتصادي السريع في بداية مشوارهم المهني، وستخبر حكاياتهم قصة قطر وتدعم الركائز الأساسية التي أوصلت قطر لما هي عليه اليوم.. ونال التراث مساحة كبيرة من الحديث مع ضيوف البرنامج..
كما تعتبر البرامج الشعرية من الأكثر جماهيرية في المنطقة، ولها متابعة كبيرة على المستوى التليفزيوني أو الإذاعي، ومنذ سنوات كانت تتهافت كل القنوات الخليجية على تواجدها ضمن مخططاتها بأشكال مختلفة بين مسابقات أو تلك التي تهتم بآخر الأخبار في الجانب الشعري الذي يعتبر جانبا من جوانب التراث.
كما ظهرت منذ سنوات وظلت حتى الآن قنوات تبث الشعر النبطي طوال اليوم، وتبث آخر مشاركات الشعراء من كلمات، كما تضع الكثير من الإذاعات ساعات من البث في خدمة الشعر والشعراء.
copy short url   نسخ
24/10/2016
2262